درعا-سانا
استكمالاً لاتفاق التسوية الذي جرى تطبيقه في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي بدأت المجموعات المسلحة التي بقيت في المدينة تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى الجيش العربي السوري.
وذكر مراسل سانا في درعا أن الأسلحة التي تم تسليمها شملت “سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وعربة بي ام بي ومدافع ميدانية وصواريخ محمولة على الكتف وقذائف هاون ورشاشات بعيارات متنوعة وقذائف آر بي جي وقنابل فردية وألغاماً مضادة للأفراد والدروع وقناصات ومناظير ليلية وخوذاً وذخيرة”.
وكان تم يوم السبت الفائت إخراج 250 إرهابياً من مدينة نوى ممن رفضوا التسوية مع عائلاتهم وذلك بواسطة 20 حافلة إلى شمال سورية وبالتوازي جرى البدء بتسوية أوضاع المسلحين الذين اختاروا البقاء ليكونوا قوات رديفة للجيش العربي السوري في حربه على ما تبقى من إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف درعا.
ورضخت المجموعات المسلحة في العديد من المدن والبلدات والقرى بريف درعا تحت ضغط العملية العسكرية المتواصلة للجيش العربي السوري لإنهاء الوجود الإرهابي في المنطقة الجنوبية والتي أسفرت عن تحرير أكثر من 90 بالمئة من مساحة محافظة درعا حتى الآن.