النيابة الفرنسية توجه تهما لمساعد ماكرون بضرب المتظاهرين خلال عيد العمال

باريس-سانا

وجهت النيابة العامة الفرنسية تهما ضد ألكسندر بينالا مساعد مدير مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرب أحد المشاركين في مظاهرة عيد العمال بباريس حسبما أعلن مكتب المدعي العام.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الاتهامات وجهت أيضا لثلاثة ضباط شرطة سلموا بينالا تسجيل فيديو من كاميرات مراقبة ظهر فيها مع موظف آخر في قصر الإليزيه يدعى وينسون كراز.

ويتهم بينالا أيضا بانتحال وظيفة ضابط شرطة واستخدام بطاقات مخصصة للسلطات العامة والاستيلاء على صور وتسجيل فيديو من كاميرات مراقبة وانتهاك السرية المهنية.

ويواجه موظف الإليزيه الآخر بتهم استخدام العنف والتدخل في الخدمة المدنية وبحمل سلاح محظور.

وأشارت وسائل الاعلام إلى أن بينالا قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة قدرها 45 ألف يورو.

وكانت صحيفة لوموند نشرت مشاهد فيديو مساء الأربعاء الماضي كشفت أن ألكسندر بينالا المستشار المقرب من ماكرون هجم على شاب كان طريح الأرض أثناء تظاهرة في الأول من ايار يوم عيد العمال وأوسعه ضربا وركلا.

وذكرت اللوموند أن مدير مكتب الرئيس باتريك سترزودا أكد أن بينالا هو الرجل الذي ظهر في الفيديو.

وبعد أن تحولت هذه القضية إلى أزمة سياسية هزت فرنسا قال مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي إن ماكرون يعتبر أفعال بينالا ارتكابات غير مقبولة ويؤكد أنه لن يكون هناك إفلات من العقاب في هذه القضية.

وقال المصدر إن ماكرون عبر عن هذه المواقف خلال ترؤسه اجتماعا في الإليزيه شارك فيه العديد من أعضاء حكومته مشيرا إلى أن الرئيس سيدلي بتصريح علني بشأن هذه القضية عندما يرى أن هناك ضرورة لذلك.

وأضاف المصدر إن الرئيس طلب من الأمين العام لقصر الإليزيه إجراء عملية إعادة تنظيم للحؤول دون أن يتكرر مثل هذا الخلل في المستقبل.

 تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency