المتفوقون في الشهادة الثانوية: طموح واعد وعمل باتساع الحلم

دمشق-سانا

الثقة بالنفس والطموح وتنظيم الوقت والمثابرة عوامل اسهمت في تحقيق ثلة من طلاب الشهادة الثانوية التفوق والتميز بعد حصولهم على درجات عالية كان من شأنها ان تترجم حجم كدهم وسعة حلمهم على مدى اشهر من الدراسة و التحصيل العلمي.

سانا الشبابية التقت عددا من هؤلاء الطلاب لترصد المناخ الذي أفرز هذا الانجاز المتميز حيث أكد محمد خالد الطيان من مدرسة التالق النموذجية في ضاحية قدسيا والحاصل على العلامة التامة 2900 في الفرع العلمي أن متابعته الجدية للفصول الدراسية وتنظيم وقته واعطاء الاهمية ذاتها لجميع مقررات المنهاج الدراسي بالإضافة إلى التركيز على كل صغيرة وكبيرة هي جميعها عوامل اسهمت في وصوله الى هذه المرتبة من التميز موءكدا ان تحقيقه العلامة التامة في المرحلة الثانوية جاء نتيجة جهد متواصل ودراسة مكثفة وعمل دؤوب.

وأشار الطيان إلى الدور الأساسي للاهل والمدرسة في وصوله الى هذه المرحلة معتبرا ان حصوله على المجموع الكامل يشكل دافعا له للاستمرار بذات الثقة والجهد خلال المرحلة الجامعية.

بدورها الطالبة ديمة الحمصي من مدرسة التفوق والحاصلة على مجموع قدره 2896 قالت لكل منا حلم وايقنت ان حلمي لن يتحقق دون بذل كل جهد ممكن وهذا ما فعلته فقد وضعت منذ بداية العام الدراسي خطة مناسبة ومع الوقت تبين لي أن كل شيء يمكن ان يتحقق بالجد والتعب واستثمار الوقت بشكل جيد.

ونوهت بأن اسرتها هيأت لها بيئة دراسية مستقرة وخاصة انها كانت تأخذ بنصائحهم وارشاداتهم وتتفاعل مع جرعة التفاوءل والامل التي يمنحونها إياها.

أشياء كثيرة مسلية تخليت عنها في سبيل دخول كلية الطب .. هذا ما ذكرته الطالبة نور الشلبي الحاصلة على مجموع قدره 2838 في الفرع العلمي لافتة الى أن استعداداتها بدأت منذ اول يوم في العطلة الصيفية.

وأشارت الشلبي إلى أنها بدأت دراستها بشكل جدي منذ بداية العام الدراسي معربة عن شكرها لأساتذتها الذين تابعوها ولعائلتها التي وقفت الى جانبها وخففت من الضغط والتوتر الذي عانت منه في شهر المراجعة والامتحان نتيجة كثافة المنهاج موءكدة ان نجاح الطالب وتفوقه هو رهن بما يقدمه من سعي وجهد دؤوب.

سكينة محمد