بيروت- سانا
أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني أن معادلة الردع التي فرضتها ثلاثية المقاومة والجيش والشعب اللبناني لا تزال تسلط الضوء على الهزيمة الاستراتيجية التي مني بها الصهاينة المعتدون عام 2006 وتعبر عن إخفاقهم الكامل في تحقيق الأهداف السياسية لحربهم العدوانية الظالمة.
وأشارت الكتلة في بيان بعد اجتماعها اليوم إلى أن انتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي في تموز عام 2006 لا يزال يحفر عميقاً في ذاكرة ووجدان شعبنا اللبناني وشعوب عالمنا العربي والاسلامي وينضح عزاً وعنفواناً ونصراً لافتة إلى نجاح المقاومة في تنفيذ عملية “الوعد الصادق” النوعية وتحرير الأسرى والمعتقلين اللبنانيين من سجون العدو الإسرائيلي بعدما فرضت عليه الإذعان لمنطقها والاستجابة لمطلبها.
وهنأت الكتلة الجيش العربي السوري بإنجازاته واستعادته للجنوب السوري من أيدي الإرهابيين وصولاً إلى معبر نصيب مؤكدة أن هذه الانجازات خطوة نوعية لضمان الاستقرار في سورية وتفتح أمام لبنان فرصة لاعتماد السياسات والقرارات المناسبة التي تخدم مصالح اللبنانيين ومصالح البلدين الشقيقين.
ودعت الكتلة مجدداً “للإسراع في إعادة الحرارة للعلاقات اللبنانية السورية وفق منطق وثيقة الوفاق الوطني ووفق الضرورات الاستراتيجية للبنان في أكثر من اتجاه والاستفادة من هذه المناخات الجديدة لوضع خطة مشتركة بين البلدين من أجل عودة المهجرين”.