اللاذقية-سانا
خاض المدرب هيثم جطل العديد من تجارب الاحتراف الخارجية مع عدد من الأندية العربية وأجرى العديد من الدورات التدريبية مكنته من الاطلاع على أساليب التدريب الحديثة ومواكبة مستجداتها.
وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي قال جطل: “إن تجربتي الاحترافية الخارجية انطلقت من لبنان بتدريب نادي طرابلس لمدة عامين متتاليين استطعت خلالها تطوير الفريق والانتقال به لوضع افضل بالدوري اللبناني وانتقلت للتدريب في الدوري البحريني مع نادي الشباب فتمكنت معه من الصعود إلى دوري المحترفين العام الماضي ووصل إلى أفضل خمسة فرق هذا العام”.
وأكد جطل أن مشروع التدريب في نادي الشباب البحريني تجربة ناجحة تكللت هذا العام برأي المتابعين للشأن الرياضي ولاقت استحسانا من قبل الجميع في الأوساط الإعلامية والجماهير الرياضية والفنيين هناك.
وتابع جطل أنه يمكننا العمل على تطوير كرة القدم المحلية وفق ظروف عمل تتيح تحقيق ذلك من خلال التغلب على الصعوبات والعقبات للوصول إلى النتائج والأهداف الموضوعة ورغم أن المال يبقى العصب الحقيقي وحجر الأساس بتطوير الرياضة لكننا بالإرادة والتصميم وبطريقة عمل مدروسة نستطيع تحقيق الأهداف التي نريدها.
ولفت جطل إلى أنه اتبع اثناء تجربته الاحترافية في الخارج أكثر من 14 دورة تدريبية مختلفة في اللياقة البدنية والاعداد الذهني والعامل النفسي والتحليل لكن أهمها دورة “البرو” ودورة إعداد محاضر آسيوي موضحا ان هذه الدورات بالنسبة له رصيد يساعده على تطوير نفسه والاستفادة من علم التدريب قدر الإمكان والعمل على مواكبتة للتطور بشكل دائم لأن علم التدريب لا يتوقف.
ورأى جطل أن الاحتراف في أندية الدرجة الممتازة في الدوري السوري لم يصل حتى الآن للمستوى المطلوب ولم يجد طريقه الصحيح في تلك الأندية لكن رغم ذلك فقد خطا الاحتراف خطوات جيدة حيث استطعنا الوصول إلى مراكز متقدمة على مستوى بطولات آسيا وغرب آسيا.
وأعرب جطل عن أمله بتحسن أرضية الملاعب السورية لينعكس ذلك بشكل أفضل على مستوى الدوري الممتاز ولا سيما بعد عودة الجماهير للمدرجات وستعود كرة القدم الى موقعها الطبيعي في المنافسة بقوة.