دمشق-سانا
أقام فريق إثر التنموي الشبابي مبادرة خاصة بالاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى السرطان وتسعى المبادرة التي تحمل عنوان “أثر ابتسامتي” إلى دعم أفراد هذه الشريحة نفسيا وإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال لدمجهم بصورة أفضل في المجتمع.
وبين عقاب الحلبي منسق أعمال الفريق لنشرة سانا الشبابية أن المبادرة تضمنت انشطة تفاعلية ومسرحية ورياضية للأطفال المستهدفين بالإضافة إلى جلسات دعم نفسي أجريت بالتنسيق مع اختصاصيين نفسيين وتربويين وتهدف جلها إلى بث الفرح في نفوس الأطفال ورفع معنوياتهم وتدعيم ثقتهم بأنفسهم.
وأضاف الحلبي: استهدفت فعاليات المبادرة أربعين طفلا من أطفال الشلل الدماغي من المنتسبين إلى “معهد الأمل للاحتياجات الخاصة” في دمشق حيث تم دمجهم مع مجموعة واسعة من الأطفال الأصحاء كما توجهت الفعاليات إلى 120 طفلا آخرين من مرضى السرطان ضمن أنشطة خارجية في سعي من أعضاء الفريق لإخراجهم بعيدا عن أجواء المشافي وأسرة المرض.
ولفت إلى أن المبادرة تسعى في الوقت نفسه إلى تهيئة متطوعي الفريق الجدد للتعامل مع هذه الشريحة من الأطفال عبر مجموعة ورشات ودورات تخصصية تفيد في تنمية مهارات المتطوعين بما يمكنهم من الإسهام بفعالية في حملات التوعية الاجتماعية.
من جهتها أشارت المتطوعة سها عبد الحميد إلى أن المبادرة تضمنت إلى جانب الأنشطة والتدريبات المتنوعة جلسات إرشاد أسري استهدفت أولياء الأمور وتأتي هذه الجلسات في إطار التوعية والتثقيف المجتمعي بما يخص احتياجات هؤلاء الأطفال ويساعد على دمجهم في محيطهم.
وناشدت سها المؤسسات والجمعيات المعنية بالتفاعل مع هذه المبادرات ودعمها لتذليل العقبات وإتاحة الفرصة لتفعيل الطاقات البشرية العاملة في هذا المضمار للخروج بأفضل النتائج.
بدوره لفت المتطوع زين العيسى إلى أنه يخوض تجربة التعامل مع هذه الفئة الاجتماعية لأول مرة حيث لمس حجم الاهتمام والمساندة المعنوية التي تحتاجها نظرا لما تعانيه من صعوبات نفسية وصحية مؤكدا على ضرورة تأهيل الشباب المتطوع لترك أثر حقيقي على أرض الواقع.
لمى الخليل