دمشق-سانا
يتطرق كتيب “التشبيه الضمني… وقائع ودلائل” تأليف الدكتورة منيرة محمد فاعور لهذا النوع من التشبيه الذي استخدم كثيرا في عالم الأدب والشعر لما فيه من ثراء المعاني والمباني.
وتعرف المؤلفة التشبيه الضمني بأنه خفي غير صريح لا يأتي على أي صورة من صور التشبيه المعروفة ولا يرد فيه المشبه والمشبه به صراحة بل يلمحان ويفهمان من تضاعيف الكلام ولذلك سمي ضمنياً.
ويتسم التشبيه الضمني وفق ما جاء في الكتيب بسمات تفرد بها دون غيره من ألوان التشبيه وفي هذا وظائف نفسية وجمالية تستحق الوقوف عندها لتوضيح دقائقها وخفاياها وأسرارها.
وترى الدكتورة فاعور أن التشبيه الضمني فن يصعب الخوض فيه حتى على اصحاب البيان ولعل ذلك يعود الى جملة من الامور ابرزها الايحاء بالتشبيه دون التصريح به ورفد المخاطب بأدلة وبراهين تؤكد صحة ادعاء المتكلم لينفي عنه كل شبهة أو لبس قد يعتري المخاطب.
يشار إلى أن الكتيب صادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة “قضايا لغوية”.
ميس العاني
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: