طهران-سانا
أكد مساعد الرئيس الإيراني لشؤون الأقليات علي يونسي ضرورة القيام سريعاً بالقضاء على تنظيم داعش الإرهابي لأنه بات يمثل خطراً كبيراً وتهديداً قوياً على الدول الإسلامية والعالم كله.
ودعا يونسي في حديث لوكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم إلى العمل الوقائي لمنع هذا التنظيم الإرهابي من ممارسة دعاية إعلامية كاذبة يغرر بها الناس البسطاء مشدداً على ضرورة العمل السريع لقمعه وعدم توفير الفرصة له للمبادرة.
وبخصوص المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد أوضح يونسي أنه غير متفائل بشكل كبير بها إلا أن الطرفين يرغبان بالوصول إلى نتيجة والرغبة لدى الأميركيين أكثر من الآخرين.
وقال إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يحقق أي منجز خلال أعوام حكمه وهو يرغب بالوصول إلى نتيجة في هذه المفاوضات ليدعي بأنه حال دون أن تصبح إيران نووية ولهذا السبب فإنهم يهولون من خطر إيران النووية ليقولوا بأنهم حققوا إنجازاً كبيراً لو تم التوصل إلى اتفاق.
وأشار يونسي إلى أن أمريكا مارست الظلم بحق إيران عل مدى نصف قرن على الأقل وما زالت تمارس سياساتها السلطوية تجاهها معتبراً أن أوباما هو أضعف الرؤساء الأميركيين لأنه مني بهزائم متكررة في المنطقة كما أن الإرهاب وصل إلى الذروة في عهده ولهذا السبب فإنهم يرغبون بالتوصل إلى تسوية مع إيران بصورة ما إلا أن أوباما متأثر في الداخل كثيراً بالكونغرس واللوبي الصهيوني.
وأكد يونسي ضرورة إرغام الأميركيين على الرضوخ لمطالب الشعب الإيراني في الاتفاق النووي بحيث يتم توفير مصالح إيران فيه لأنه إذا لم يتحقق هذا الأمر في فترة أوباما فليس من المعلوم متى يتحقق في فترة أخرى مشدداً على أن إيران لن تسمح بأن تفرض أميركا مصالح وإرادة الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأشار يونسي إلى أن إيران هي القوة العسكرية الأولى في المنطقة بحيث بلغت حدا لا تسمح فيه للقوى الكبرى بفرض إرادتها عليها موضحاً أن هذا الأمر هو السبب في مجيء الغربيين إلى طاولة المفاوضات لأنهم بحاجة إلى مواكبة إيران لحل مشاكل المنطقة.
وقال مساعد الرئيس الإيراني إن إيران دولة مستقلة إلا أن مصالحنا تتقاطع مع دول المنطقة في أفغانستان والعراق وسورية ولبنان لافتاً إلى أن العلاقة بيننا وبين العراق متمازجة نظراً للمصالح المعنوية والمادية كالنفط والغاز المشترك والقضايا التاريخية.
ومن جهته أكد رئيس مؤسسة المستضعفين في إيران العميد محمد رضا نقدي أن النظام السعودي الذي أوجدته بريطانيا لم يصدر منذ بداية تأسيسه سوى الخبث والخيانة بحق الأمة الإسلامية.
وقال نقدي في تصريح له اليوم أنه لولا الدعم الذي قدمه نظام آل سعود للكيان الصهيوني لانهار منذ عقود محذراً من مغبة تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق عالم الدين السعودي نمر باقر النمر.
ووصف نقدي الاعتداءات والتفجيرات التي تطال زوار المراقد الدينية بأنها مؤامرة صهيونية مؤكداً أن الكيان الصهيوني هو من يخطط لتنفيذ هذه الاعتداءات.
واعتبر نقدي أن إغلاق الفضائيات المنحرفة والمضللة هو السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة المسلمين وإيمانهم مشدداً على أن اليوم الوحيد الذي سيتم فيه الخلاص من الشرور في المنطقة سيكون عندما يتم إغلاق جميع القواعد الأميركية فيها وعلى رأسها الكيان الصهيوني.