متطوعون شباب يشاركون في حملات أسبوعية لتنظيف أحياء حمص

حمص-سانا

عشرات الشباب واليافعين يشاركون في حملة “حمص عم تلمع” والتي تهدف لتنظيف مختلف أحياء وشوارع وساحات مدينة حمص والتوعية بأهمية البيئة وسلامتها وترسيخ ثقافة المحافظة عليها.

الحملة التي أطلقتها مؤسسة “التطوير للبيئة” بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية والحكومية الشهر الماضي تستمر كل سبت في حي جديد حسبما أوضح بولس قسيس رئيس مجلس الامناء في المؤسسة مشيرا إلى أن هذه المبادرة ترمي إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال انشطة تشارك بها فعاليات المجتمع المدني وبالتنسيق مع رؤساء لجان الاحياء ومجلس المدينة

وقال قسيس لنشرة سانا الشبابية ان المبادرة استهدفت حتى الآن تنظيف محيط مقبرة الشهداء في حي الارمن و احياء حمص القديمة والوعر وطريق الستين حيث تزداد اعداد المشاركين في كل مرة.

ولفت إلى أن مؤسسة التطوير للبيئة التي اشهرت في تموز العام الماضي تضم حاليا نحو100 عضو متطوع من الشباب الجامعي من الخريجين والدارسين في كليات واقسام كلية الزراعة والهندسة البيئية وما يتصل بها و هي تملك رؤى مستقبلية للنهوض بالواقع البيئي وتنفيذ نشاطات وابحاث نوعية إضافة لأحداث حدائق بيئية تحاكي طبيعة كل منطقة.

وفي هذا الجانب بينت المتطوعات ايمان الحامد ومرام الصالح وايلانا القاسم من جمعية كريم أنهن يشاركن في هذه المبادرة انطلاقا من أن النظافة هي مسؤولية المجتمع ككل أفرادا ومؤسسات ولذلك لا بد من مشاركة جميع شرائح المجتمع في فعاليات من هذا النوع.

بدوره ماهر ابراهيم متطوع من الهلال الاحمر العربي السوري قال إن هذه المشاركات تعزز المهارات الحياتية للافراد وتبني شخصياتهم كما إنها دليل على تعافي وتطور المجتمع وخطوة ايجابية لغرس ثقافة المحافظة على النظافة العامة.

بتول الأحمد مديرة قسم المسؤولية الاجتماعية بشركة سيريتل قالت أردنا ان نعيد لحمص رونقها و بهجتها و لذلك نشارك في هذه الحملات ايمانا منا بأن العمل التطوعي هو فعل مؤثر يبني شراكة حقيقية مع الآخر ويعزز حس الانتماء الى الوطن والمجتمع الذي نحيا فيه بالإضافة إلى أنه يلقي الضوء على فطرة الانسان الخيرة ورغبته المتأصلة في العطاء.

تمام الحسن