براتيسلافا-سانا
أكد الأستاذ الجامعي السلوفاكي فرانتيشيك شكفرندا أن سياسة الولايات المتحدة في سورية ومنطقة الشرق الأوسط ككل هدفها خلق الفوضى وتوسيع رقعة عدم الاستقرار فيها.
وانتقد شكفرندا في حديث لموقع “أوراق برلمانية” الإلكتروني السلوفاكي الأعمال التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون في سورية مشيرا إلى أن التواجد العسكري الأمريكي على جزء من الأرض السورية دون موافقة الحكومة السورية الشرعية يمثل خرقا فظا للقانون الدولي وشكلا نمطيا من ممارسات دور الشرطي العالمي.
وأوضح شكفرندا أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تلحق الضرر بالاتحاد الأوروبي أيضا مستغربا التبعية العمياء لدول الاتحاد للسياسة الأمريكية.
وبين الأكاديمي السلوفاكي أن روسيا وعلى خلاف الولايات المتحدة تلعب دورا إيجابيا في التطورات الجارية في سورية والشرق الأوسط لافتا إلى أنها تقوم بمساعدة سورية على محاربة الارهاب بشكل شرعي وليس لديها اي اهتمامات بتصعيد الاوضاع وتركز على ايجاد حل سياسي للازمة فيها.