ريف دمشق-سانا
أمام إحدى المدراس تجمع طلبة الشهادة الثانوية قبل دقائق قليلة من دخولهم الامتحان وبعيونهم العزم والإرادة لتحقيق النجاح والتفوق لإكمال مسيرة العلم وتحقيق أحلامهم.
كاميرا سانا تجولت أمام “مركز هيثم عبد السلام” في جرمانا بريف دمشق في ثاني أيام الامتحان ورصدت آراء الطلاب قبل الدخول إلى امتحان اللغة الفرنسية وبعد خروجهم لتستطلع آراءهم ولم تختلف الإجابات كثيرا قبل الامتحان عن بعده بالنسبة للطلاب المتمكنين من المادة فمن قال إن دراسته جيدة ولديه ثقة بنفسه خرج سعيدا ولم تخب توقعاته واستطاع الإجابة عن الأسئلة ومن بدا عليه القلق والتوتر قبل دخوله قاعدة الامتحان اكتفى بالقول بعد خروجه “إن خوفه تلاشى فور حصوله على ورقة الأسئلة”.
وتباينت آراء الطلاب حول مادة اللغة الفرنسية حيث أكد أغلب الطلبة لمندوبة سانا أن الأسئلة جاءت سهلة والعملية الامتحانية سارت بشكل جيد فيما لفت عدد آخر إلى أنهم وجدوا صعوبة في ترتيب الحوار والنص الأول ما عرضهم إلى التوتر خلال اللحظات الأولى من بداية الامتحان لكن سرعان ما زال الخوف بعد البدء بالإجابة عن الأسئلة.
وأكد الطلبة أن أسئلة الامتحان جاءت واضحة وخالية من الأخطاء ومناسبة لمستويات الطلاب إذ إن الطالب المتوسط يتمكن من الإجابة عنها بسهولة مشيرين إلى أن مادة اللغة الفرنسية بالأساس مادة سهلة وسلسة تعتمد على القواعد وتحقيق علامات جيدة بالمادة يتطلب التركيز قليلا في الدراسة موضحين أن كسر حاجز الخوف من الامتحان والنجاح في المادة الأولى يشكل حافزا ودافعا للطلاب لإكمال امتحاناتهم والمحافظة على مستواهم.
وأشار عدد من الأهالي الذين يرافقون أبناءهم إلى قلقهم من الامتحانات رغم التحضير الجيد في المنزل وخاصة في فترة المراجعة مؤكدين أنهم يسعون لتوفير كل متطلبات النجاح لأبنائهم لأن الامتحان مرحلة مصيرية في تحديد مستقبلهم.
عدد من طلاب الثانوية الصناعية الذين تقدموا اليوم لمادة اللغة الانكليزية تجمهروا أمام كاميرا سانا ليقولوا لنا إن امتحاناتهم لا تقل أهمية عن امتحانات الشهادة العامة بفرعيها العلمي والأدبي لافتين إلى أن موادهم أيضا صعبة وتحتاج إلى التركيز والمتابعة خلال العام الدراسي.