الشريط الإخباري

موسكو: رفض ترامب لقاء كيم جونغ أون ضربة خطرة للتسوية السلمية في شبه الجزيرة الكورية

موسكو-سانا

اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاء رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون هو خطوة “غير مبررة” في ضوء خطوات إيجابية من قبل بيونغ يانغ.

وكان ترامب أعلن في وقت سابق تأجيل موعد اللقاء مع جونغ أون والذي كان مقررا في الـ 12 من حزيران المقبل إلى أجل غير مسمى.

ونقلت وكالة انترفاكس عن كوساتشوف قوله في تعليقه على قرار ترامب إن هذه الخطوة تمثل “ضربة خطرة للتسوية السلمية في شبه الجزيرة الكورية من جهة وتعد الضربة الثانية للاستقرار العالمي عموما بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران”.

ووصف كوساتشوف تبريرات ترامب لقراره بـ “غير المعقولة” مشددا على أن “بناء السياسة الخارجية استنادا إلى الأحاسيس والشعور بالإساءة الشخصية يعني أن الشخص مبتدىء وليس محترفا”.

وأكد كوساتشوف أن كوريا الديمقراطية اتخذت بالفعل “خطوات جديرة بالثقة وفككت على سبيل المثال موقع “بونغيرى” النووي وفقا للخطة المعلنة” مضيفا أن تدمير الموقع “خطوة منفردة من قبل بيونغ يانغ إذ أن الجانب الأمريكي لم يلغ مثلا مناوراته العسكرية في المنطقة المشتركة مع كوريا الجنوبية”.

وكانت كوريا الديمقراطية أكدت في أذار الماضي أنها لن تجلس إلى طاولة التفاوض مع الولايات المتحدة وفقا لشروط واشنطن بل استنادا إلى مبدأ الندية والحوار المتكافىء.

انظر ايضاً

كوساتشوف: ضرورة لحظ العامل الديمغرافي خلال التصويت بالأمم المتحدة

موسكو-سانا رأى نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف