الرياض-سانا
واصلت سلطات نظام بني سعود حملتها القمعية واعتقلت 3 معارضين ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة ليصبح عدد المعتقلين عشرة على الأقل بينهم سبع نساء منذ السبت الماضي.
ونقلت ا ف ب عن مديرة حملات منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط سماح حديد قولها اليوم “رغم الاستنكار الدولي والدعوات للإفراج عن هؤلاء الناشطين لا يزالون مسجونين بسبب نشاطهم السلمي دفاعا عن حقوق الإنسان” مشيرة إلى أن نظام بني سعود “يعامل المدافعين عن حقوق المرأة بطريقة قاسية”.
وكان النظام السعودي اعتقل قبل أيام سبعة معارضين ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة.
ووفقا لناشطين حقوقيين فإن أغلب الموقوفين من النساء اللواتي عرفن بكفاحهن من أجل حق قيادة السيارة والانعتاق من الوصاية الذكورية بينما زعم النظام السعودي أن هؤلاء الناشطين تم اعتقالهم بتهمة “النيل” من أمنه واستقراره.
يذكر أن النظام السعودي المستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية يفرض قيودا صارمة على حرية الرأي والتعبير ويعاقب منتقديه بموجب قوانين استبدادية تعود إلى القرون الوسطى تشمل الجلد وقطع الرأس والأطراف بالسيف كما أنه ينتهك حقوق الإنسان على نطاق واسع وخاصة المرأة.
وحاول ولي عهد النظام محمد بن سلمان منذ استيلائه وأبيه على السلطة إظهار نفسه بمظهر المصلح بأمر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث قرر السماح للمرأة بقيادة السيارة مع بعض الشروط وأزال القيود عن فتح دور السينما لكنه واصل حملة القمع ضد معارضيه واعتقل عددا كبيرا منهم وزجهم في السجون دون محاكمات.