القطائف والتمرية والمشبك… حلويات مرتبطة بشهر رمضان في حمص

حمص-سانا

الزائر لمدينة حمص هذه الأيام تلفته الأجواء الرمضانية التي تعيشها هذه المدينة حيث تتزين المحال بما لذ وطاب من الحلويات التقليدية مثل القطائف والتمرية والمشبك التي مازالت تحظى بإقبال المواطنين عليها ويتم تحضير أغلبها أمامهم.

ففي محله المتواضع بمدخل حي “كرم الشامي” وسط حمص يحمل الرجل الستيني عبد الخالق اللبابيدي المعروف بأبي عزام ابريقه المعدني ساكباً منه مزيجاً أبيض براقاً على لوح من الصاج الساخن بفعل موقد بدائي الصنع فيحيل المزيج الى دوائر متساوية الاقطار يرتبها بانتظام ثم يتفقدها وعندما تنضج من الأسفل يرفعها على طاولة تعلوها مروحة صغيرة لتبريدها ومن ثم يبيعها للزبائن التي تصطف يومياً بالعشرات أمامه طلباً لشراء هذه الأكلة المعروفة شعبياً بـ “القطايف”.

ويقول أبو عزام إن القطايف في حمص تنافس بقوة بقية أنواع الحلويات في أفخر المحلات لسببين الأول رخص ثمنها قياساً بباقي الحلويات والثاني لسهولة وسرعة تحضيرها حيث تستطيع ربة المنزل التفنن في إعدادها من خلال الحشوات التي تضعها فيها كالجبنة والقريشة والمكسرات وغيرها ما يمنح كل نوع منها نكهة مميزة.

وفي ركن آخر من السوق الذي تتوزع فيه عربات بيع المشروبات الرمضانية مثل “عرق السوس وتمر الهندي والجلاب” تتوزع محلات التمرية والمشبك وخبز رمضان والعوامة والمعروك.

ويقول بائع العوامة أبو سامر الذي يتضاعف عمله خلال رمضان بسبب الإقبال الكبير لنشرة سانا سياحة ومجتمع.. إنه يتقصد إعداد العوامة أمام الناس كي تؤكل تازة على الإفطار.

وتبقى لرمضان طقوسه التي تحرص العائلات على أن تكون حاضرة بتفاصيلها كتبادل الأطباق بين العائلات ومن ضمنها أطباق الحلويات المعروفة.

صبا خير بيك – حنان سويد

انظر ايضاً

تصريح لأحد مسؤولي إدارة الأمن العام عقب العثور على مستودع للذخيرة بحمص أثناء حملة التمشيط