الشريط الإخباري

إنهاء التحضيرات للإقلاع بمشروع نقل الإحضارات والحصويات من مقالع حسياء باتجاه الساحل السوري

حمص-سانا

يؤمن مشروع نقل الإحضارات والحصويات من مقالع حسياء باتجاه الساحل السوري ومنها إلى باقي المحافظات الذي أنهى فرع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بحمص كافة التحضيرات للإقلاع به مستلزمات أعمال التشييد والبناء بأقل كلفة ما ينعكس إيجابا على أسعار المواد الأولية بالنسبة للمواطن والفعاليات الاقتصادية ويخفف الضغط والازدحام على الطرقات العامة ودرء الحوادث.

ووفقا لمدير فرع المؤسسة المهندس محسن محمود في تصريح لمراسلة سانا يتم العمل حاليا على استكمال الإجراءات الخاصة بالاستملاكات على المسار المراد تنفيذه للمشروع بشكل كامل والذي يصل سككيا من مقالع حسياء باتجاه الساحل ويشمل المشروع إنجاز محطات تحميل في حمص وأخرى للتفريغ بالمنطقة الساحلية ويتم إنجازه على مرحلتين وتم التعاقد مع شركات القطاع العام لتنفيذه.

وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع تنفيذ الجزء السفلي من أعمال ترابية وصناعية بقيمة نحو 5ر5 مليارات ليرة سورية ولمدة 500 يوم كما سيتم إنجاز التفريعة السككية من محطة قطينة باتجاه مقالع الإحضارات في محطة التحميل في منطقة شمسين بطول 15 كم وتشتمل أعمال الجزء العلوي في المرحلة الثانية من المشروع تنفيذ الجزء السككي من قبل المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والشركة العامة للخطوط الحديدية لتأمين المواد لتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع بحدود 16 مليار ليرة سورية بما فيها كلفة الدراسة والاستملاك ومحطات التجميع والتفريغ وكامل المسار من مستلزمات إنشاء الخط الحديدي.

ويبين محمود أن خطة النقل السككي الاستثماري لدى فرع المؤسسة تتركز حاليا على نقل مواد مختلفة من المرافئ باتجاه الداخل وبلغت الكميات التي تم نقلها سككيا من بداية العام الحالي وحتى تاريخه نحو 185 ألف طن تحتوي على حبوب وصفائح حديد وفيول وحاويات وغيرها .

وأوضح محمود أن الفرع يقوم بتنفيذ الخطة الاسعافية لمحطة كفرعايا وتقدر قيمتها بنحو 430 مليون ليرة سورية وتتضمن تأهيل البناء المخرب والأثاث والمعدات اللازمة لاستمرار العمل حيث بوشر في قسم منها بينما يتم حاليا الإعلان لتنفيذ باقي أقسام المشروع.

 

انظر ايضاً

مشروع نقل الإحضارات الحصوية بالقطارات من مقالع حسياء قريبا في الخدمة

‏حمص-سانا يسهم مشروع التفريعة السككية لنقل الإحضارات الحصوية من مقالع حسياء إلى المدن ‏الساحلية والداخلية …