الشريط الإخباري

39 عملا فنيا متنوعا في معرض ربيع حلب بعد غياب 7 سنوات- فيديو

حلب-سانا

39 عملا فنيا ضمها معرض ربيع حلب 2018 تنوعت بين البورتريه والتصوير الزيتي والمنحوتات الخشبية والمعدنية جسدت الطبيعة والريف الحلبي والمرأة وتاريخ وتراث الشهباء وصمودها بوجه الإرهاب وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة.

تنوعت لوحات المشاركين ومنحوتاتهم بأساليبها ومواضيعها ومدارسها حيث عبر كل فنان مشارك بطريقته الخاصة عن موضوعه.

وبين أحمد ناصيف رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين أن المعرض يضم أعمالا تمثل هذه المدينة بتاريخها وحضارتها وتكويناتها القديمة لافتا إلى أنه بالرغم من سفر العديد من الفنانين ولكن مازالت مسيرة الفن التشكيلي مستمرة فيها.

من جانبه أشار نزار حطاب عضو اتحاد الفنانين التشكيليين إلى أنه بعد غياب سبع سنوات عاد معرض ربيع حلب إلى الحياة لإبراز نتاجات الفنانين التشكيليين الجديدة.

وأكد الفنان التشكيلي ثائر هزي استاذ محاضر في كلية الفنون الجميلة أن المعرض يعتبر من أهم المعارض الفنية التشكيلية السورية لكونه يضم نخبة من الفنانين الكبار ممن يعرضون أعمالهم الفنية موضحا أنه تطرق في لوحته الفنية الى نظرة الإنسان للماضي انطلاقا من بيت الشاعر أبي نواس.. “قل لمن يبكي على رسم درس..واقفا ما ضر لو كان جلس” بمعنى أنه يجب تجاوز ثقافة البكاء على الإطلال والتقدم نحو المستقبل.

الفنان النحات عبد القادر منافيخي بين أن المعرض الذي تعود بداياته لنحو خمسين عاما يضم نتاجات لفنانين من أجيال مختلفة وجاءت مشاركته الحالية من خلال منحوتات خشبية جسدت أسماء الله الحسنى بأدوات بسيطة ويدوية.

بدورها جسدت الفنانة والنحاتة عهد قطان في عملها المنحوت من المعدن التصاق المرأة بالوطن والتجذر بالأرض بينما جاءت مشاركة الفنان التشكيلي ابراهيم داوود بلوحة فنية مستخدما تقنية الألوان الزيتية جسدت ما مرت به مدينة حلب من ظروف خلال الحرب بعنوان الرحيل.

وأوضحت الفنانة التشكيلية الشابة هيلينا ماكريان أن هذا المعرض يعتبر نشاطا مهما للفنانين مشيرة إلى أنها جسدت في لوحتها حارة شعبية من دمشق القديمة انطلاقا من إعادة إحياء حضارة سورية بألوان مشرقة ربيعية.

وتحدث الفنان التشكيلي جوزيف توتنجيان عن مشاركته بمنحوتات معدنية مبينا أنه لا يجب أن يكون العمل الفني عاديا بل يجب أن يخلق الدهشة عند المشاهد ويطبعها في ذاكرته من خلال البساطة.

زينب شحود