الشريط الإخباري

نصوص وتجارب أدبية نسائية سورية في مهرجان بجرمانا

ريف دمشق-سانا

أضاءت نصوص وتجارب أدبية لكاتبات وشاعرات سوريات المهرجان الأدبي الذي أقيم في مدينة جرمانا تناولت معظمها آثار الحرب على سورية وصمود الشعب السوري بوجه الإرهاب.

المهرجان الذي نظمه اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات ومنتدى نقرأ لنلتقي في جرمانا ألقى بافتتاحه القاضي ربيع زهر الدين رئيس المركز كلمة لفت فيها إلى ضرورة الاحتفاء بالتجربة الإبداعية للمرأة السورية في زمن الحرب لأنها تؤءكد تفاعلها الإيجابي مع الأحداث الدائرة بوطنها.

على حين رأت مديرة مجموعة نقرأ لنلتقي هند الراضي أن المهرجان تعبير عن تحدي المرأة للإرهاب وعن ثبات الشعب السوري برغم كل الظروف.

وفي خاطرتها التي جاءت بعنوان الشهادة عبرت الكاتبة ملك دبوس عن أهمية الشهداء وعظمة دورهم في الحفاظ على كرامة الشعب السوري بينما ألقت الكاتبة هلا صفايا عددا من نصوصها المعبرة عن القيمة العليا للشهادة والشهداء ودورهم في حياة الأمة والحفاظ على وجودها فقالت..

“من خلف جدران العذاب .. من بين الآهات من تحت التراب عذاب.. والم جراح ولوم حزن وعتاب.. ينطلق صوتي من بعيد خلف السحاب من الضباب.. ينادي أين أنت يا أغلى الأحباب”.

وفي نصها عبرت الشاعرة إيمان موصلي عن عاطفة المرأة وقدرتها على الكتابة الأدبية بشكل فني فقالت في نصها بعنوان “وحدي”.. “أهز بندول الانتظار.. أفكك أحجية الوقت بفاصلة تأمل ونقطة حبر.. لا يفصلني عنك سواك.. منذ أن شيدت مدينتك الفاضلة على كومة قش.. وأنا أحدث مرآتي من كان بلا خطيئة فلينساني”.

وألقت الشاعرة أمل المناور قصيدة بعنوان يا شام عبرت فيها عن جمال دمشق وأهميتها ووجودها كرمز نضالي تاريخي بشكل شعري جمع بين الأصالة والمعاصرة فقالت.. “يا شام نصرك بدد الحزنا.. ومضى يعيد لأرضنا الأمنا ومضى يبحث الفرح في وطني.. فيزيل كل همومنا عنا”.

كما ألقت الشاعرة نبوغ أسعد نصا بعنوان وطني عبرت فيه عن حبها الكبير للوطن وأنه القيمة الأسمى عند كل إنسان شريف فقالت.. “لكنني وأنا أعيش على النوى.. قلبي ينز على الفراق توجعا وطني هو العرض الأعز بأمة.. ملأت حياة العالمين ترفعا”.

وألقت الكاتبة امتثال السمان عددا من النصوص الأدبية والاجتماعية متوسمة مستقبل مشرق وأمل قادم فقالت.. “هنا قلمي هنا ألمي هنا محطات السفر..هنا اهلي هنا ناسي هنا كل معتبر.. هنا فرحتي هنا أملي هنا هدفي المختصر..هنا حقيقتي هنا ذاتي هنا حلمي المنتظر”.

وقرأت الكاتبة ريما سيف عدداً من النصوص على شكل خواطر ومقالات ونصوص منوعة عبرت فيها عن حضور المرأة الأساسي خلال الحرب على سورية وقدرتها على الصبر.

بينما عبرت الأديبة جيهان عيسى في نصوصها عن العاطفة الأنثوية السامية التي تنتاب المرأة.
وفي نصها العاطفي بعنوان “المحبة” عبرت الشاعرة أحلام بناوي عن حالة أدبية مكونة من أسس حقيقية رصدت فيها عواطف المرأة وقدرتها على كتابة الشعر فقالت.. “وخشيت أن ينقض من قول الوشاة جدارنا .. فأقمته بمواجعي .. بجوارحي.. وبعيني.. وغدوت إن رمشي سجى نبهته.. إذ كيف تأتي غفلة والوجه محض لجين”.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي وفداً من الجالية السورية في أمريكا

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفداً من الجالية …