دمشق-سانا
سجل النقد الأدبي حضوره في ختام مهرجان ” معا حتى الانتصار” الذي أقيم في مدينة جرمانا على مدى ثلاثة أيام وشارك فيه شعراء وقاصون سوريون وفلسطينيون.
الناقد أحمد هلال ألقى انطباعاته حيال نتاجات المشاركين مشيرا إلى أن مضامين القصص الملقاة مستمدة من يوميات الحرب الإرهابية على سورية
ومقاومة الاحتلال الصهيوني مع تقديم معادل فني وجمالي لهذه اليوميات.
وعرض هلال مضامين القيمة الفنية والاجتماعية والفكرية التي تضمنتها قصة ” يوم بكت السماء” لمحمد سمير طحان في تكريس مأثرة الشهادة وسط جملة من التقنيات كان الوصف إحداها وإلى القيمة المضافة في قصة “ابعث” لسوزان الصعبي وهي تتناول واحدة من حكايات الانتفاضة بحامل إنساني عزز خصوصيتها الأسلوبية في حين اتكأت ديمة داوودي بقصتها “شوكولا طحين” على تقنية الأصوات في قصة تعاند الموت لتجترح الحياة.
وحول النصوص الشعرية التي ألقيت خلال المهرجان قدم الإعلامي سامر الشغري انطباعاته مبينا أن الشاعرات أمل المناور ونبوغ أسعد ولينا مفلح وخلود قدورة جاءتا بنصوص تنتمي لأسلوب الشطرين مع الالتزام الوطني بالانتصار للمقاومة وتحدي الإرهاب.
ورأى أن القصائد التي ألقاها الشاعر احمد عموري جمعت بين الالتزام والتوازن الموضوعي بمضمون فكري يؤكد وحدة النضال السوري الفلسطيني أما نصوص الشاعر علي الدندح فجاءت بشكل حداثوي غني بالصورة والرمز إضافة إلى هيمنة العاطفة على نصوصه التي تركت أثرا على بنيانها بينما طغى الشكل الملحمي على قصيدة الشاعر محمود جمعة فجاءت متنوعة القوافي والتفعيلات مع تكرار لعبارات حيا بها دمشق وصمودها.
محمد خالد الخضر – ميس العاني