طرطوس-سانا
في عيد العمال العالمي يؤكد العاملون في الهيئة العامة لمشفى بانياس الوطني أن الدافع الوطني أقوى من كل التحديات حيث واصلوا تقديم الخدمات العلاجية والإسعافية للمواطنين ولجرحى الجيش العربي السوري.
وأوضح الدكتور إسكندر عمار مدير عام الهيئة في تصريح لمراسلة سانا أن طواقم الإسعاف التابعة للمشفى ساهمت بالعمل المباشر مع قوات الجيش العربي السوري ونقل المصابين إلى المشافي المختصة مشيرا إلى أن القطاع عانى خلال سنوات الحرب من ظروف الحصار الاقتصادي الجائر وكنا نتغلب عليها بجهود العاملين وخبراتهم.
وفي قسم العمليات قالت الممرضة منال ديب “خلال سنوات الحرب وفي ظروف صعبة كان طاقم التمريض في المشفى يندفع للحضور والعمل وتقديم الخدمات اللازمة للمرضى”.
بدورها الممرضة نوارة حمود رئيسة قسم الإسعاف أشارت إلى مناوبة 6 عناصر في قسم الإسعاف كل يوم ولا فرق بين يوم العطلة وغيره منوهة بالحس الوطني والتطوعي للعناصر التمريضية التي استجابت للعمل في مختلف الظروف دون أن تطلب أي مقابل وهناك الكثير ممن داوموا 24 ساعة متواصلة في حال الحاجة.
وفي قسم الإسعاف يتابع الطبيب المقيم “زين العابدين غنوج” دوامه المتواصل الذي يستمر مدة خمسة أيام في المشفى كطبيب مقيم ويعمل على تقديم الخدمات اللازمة للمراجعين مؤكدا أن حساسية القسم تتطلب وجود أطباء من كل الاختصاصات الطبية.
وتتابع رئيسة التمريض العام الممرضة “ميادة إبراهيم” عملها بشكل دقيق لناحية متابعة متطلبات العناية بالمرضى والزوار معتبرة المشفى منزلها الثاني ومن واجبها الحرص على ضمان سير العمل فيه بشكل آمن بما يضمن تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى على أكمل وجه.