اللاذقية-سانا
موضوعات وأساليب متغايرة تضمنها المعرض الفني لطلاب كلية العمارة بجامعة تشرين حيث تنوعت اللوحات المعروضة بين البورتريه والتجريد والتصوير لتطال مختلف المدارس الواقعية والتعبيرية والسريالية التي تم تنفيذها بتقنيات لونية تفاوتت بدورها بين الالوان الزيتية والفحم واقلام الرصاص إلى جانب المائيات والغواش.
المشرفة على المعرض الدكتورة نجوى احمد أوضحت لنشرة سانا الشبابية أن المعرض أظهر مجموعة من المواهب الطلابية اللافتة من حيث القدرة العالية على استخدام الخامات والتقنيات المتنوعة بحرفية عالية عكست مقدرة طلاب كلية العمارة على الرسم وتمتعهم بالذائقة الفنية المتميزة بالإضافة إلى المضامين المطروحة والتي تراوحت بين الواقعي والرمزي.
منسق المعرض باسل زربا أوضح أن المعرض هو فسحة لإبراز مواهب الطلاب الفنية بعيدا عن الرسم الهندسي الذي يتضمنه منهاجهم الجامعي لافتا إلى أن بعض الأعمال المشاركة انطوت على أفق إبداعي واسع.
الطالب حسين حميرة بين أنه سجل حضوره في المعرض عبر أربع لوحات ثلاث منها تصويرية بقلم الرصاص والرابعة بالالوان الزيتية لافتا إلى أنه اختار موضوعات واقعية نقل من خلالها صورا حياتية دقيقة في تفاصيلها.
الطالبة آلاء داؤود أوضحت أنها استخدمت في أعمالها الحبر الأسود واللون الاصفر الزيتي لتنقل صورة الانسان المعاصر في معاناته اليومية مبينة أن المعرض منحها مساحة لإظهار موهبتها وتصدير أفكارها وسط جمهور طلابي حاشد.
أما الطالب حيدر الهيبي فأشار إلى أن مشاركته الأولى جاءت من خلال خمس لوحات منها اثنتان بالألوان الزيتية رسمها بتقنية السريالية زيت على خشب وقماش وواحدة حبر واثنتان بالرصاص موضحا “أنه سعى إلى تجسيد أفكاره بطريقة الاستعارة التصويرية ليعبر عما يجول في خياله”.
ورأى الطالب علي بالوش من طلاب السنة الأولى أن مشاركته في المعرض كانت حافزا معنويا كبيرا له ليعمل مستقبلا على تطوير عمله والارتقاء به نحو الأفضل خاصة وأنه أقيم في كليته بين زملائه واساتذته.
بشرى سليمان