الشريط الإخباري

الإسعافات الأولية للسعة قنديل البحر

اللاذقية-سانا

مع اقتراب موسم السباحة ينصح خبراء بالحذر من قناديل البحر واتباع اجراءات إسعافية صحيحة عند التعامل مع الإصابات التي تسببها عبر غسل مكانها بمحلول ملحي وتجنب حك الجلد.

مدير المشفى الوطني باللاذقية الدكتور لؤي سعيد يوضح أن قنديل البحر من الهوائم الحيوانية لا يمتلك حركة ذاتية وإنما يعتمد على حركة التيارات المائية ويمتلك مجسات تمتد تحت الماء تتوضع عليها أكياس خارجية بداخلها مادة سمية لزجة يحررها القنديل عند تعرضه لتغيرات في الضغط أو تلامسه مع جسم ما.

وتختلف درجة السمية التي تصيب الضحية حسب عدد الأكياس التي تتلقاها وموقع التعرض وفترة التماس وتفاعلها مع السم كما يشير الدكتور سعيد حيث تبدأ أعراض الاذية بألم واخز حارق ثم طفح حاك يليه تشوش حس وانخفاض ضغط وتشنج عضوي وعضلي ووذمة موضعية قد تترافق مع ارتفاع حرارة وتتطور الإصابة الجلدية إلى بثرات ومن ثم ندبات توءثر في الناحية الجمالية.

وينبه سعيد إلى تجنب الحك وضرب مكان الإصابة لأن ذلك يزيد من انتشار السم ناصحا باستخدام قفازات مزدوجة لغسل مكان الإصابة بماء البحر أو محلول ملحي وتجنب ماء الصنبور لأنه يسبب تحرير مزيد من السم وتعريض المنطقة للخل مدة 30 دقيقة حتى يتم نزع الأكياس السمية غير المرئية.

ويزداد عدد قناديل البحر في هذه الفترة من السنة نتيجة التكاثر حيث تجذبها الأمواج باتجاه الشواطئ حسب مدير الهيئة العامة للثروة السمكية المهندس عبد اللطيف علي الذي يبين أن ظهورها هذا العام مبكر قليلا نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والتغيرات المناخية وانخفاض أعداد السلاحف البحرية العدو الطبيعي للقناديل.

ويشير سعيد إلى “أن الأمر لا يدعو للقلق وهو متابع من نقاط المراقبة التابعة للهيئة العامة للثروة السمكية في كل من اللاذقية وطرطوس”.

ثناء شحرور