الشريط الإخباري

أهالي بلدة معرزاف بريف حماة يطالبون بحل أزمة المياه قبل فصل الصيف

حماة-سانا

يعاني أهالي بلدة معرزاف بريف حماة من أزمة مياه بالتزامن مع بداية فصل الصيف ناجمة عن الاعتداءات الإرهابية التخريبية التي طالت كل البنى التحتية فيها ومنها آبار مياه الشرب.

الأهالي كما يقول سالم العبيد ومفيد عبد الكريم عانوا من انقطاع المياه عنهم وهم على أعتاب الصيف فكيف سيكون الحال عندما يحل الصيف مبينين أن هناك بئرين مخصصتين للبلدة إلا أنه وبعد الاعتداءات الإرهابية العام الماضي خرج إحداهما من الخدمة والبئر الثانية بحاجة إلى محولة كهربائية ولوحة تشغيل ومعدات لوضعها بالخدمة.

ويوضح أهل القرية أن بئرا واحدة لا تكفي لتغذية معرزاف والبلدات التابعة لها مثل جريجس وأبو ربيص فضلا عن 11 مزرعة آملين أن تصغي الجهات المعنية لطلب الأهالي قبل فصل الصيف.

رئيس مجلس البلدة الدكتور محمود الجاسم أشار إلى التواصل المستمر مع الدوائر الخدمية المعنية من موءسسات المياه والكهرباء لحل معاناة الأهالي قبل تفاقم المشكلة مع اشتداد الحرارة مبينا أن عدد سكان تلك التجمعات أكثر من 9 آلاف و500 نسمة إلى جانب وجود أكثر من 100 أسرة مهجرة ووافدة.

ومعرزاف بلدة زراعية تبلغ مساحة أراضيها 000ر23 دونما ويعمل أغلب الأهالي بالزراعة وتربية المواشي ومع تعرضها خلال السنوات الماضية للأعمال التخريبية من قبل الإرهابيين خسرت الكثير من المعدات والتجهيزات الزراعية وسرقت المواشي الأمر الذي انعكس على الحالة الاقتصادية للأهالي خاصة خلال الموسم الحالي مع تراجع مساحات الأراضي الزراعية وقلة مياه الأمطار.

من جهته قال مطيع العبشي مدير مؤسسة المياه بحماة: “إن البئر رقم 1 تغطي نسبة كبيرة من حاجة البلدة من المياه ويتم العمل حاليا على إعداد دراسة فنية لإعادة تأهيل البئر الثانية ووضعها بالخدمة من جديد”.

وأضاف العبشي إن إعادة الصيانة والإصلاح الناتجة عن الأعمال الإرهابية تتم ضمن خطة مركزية على مستوى الحكومة تسمى بالخطط الإسعافية من خلال موافاتها بالدراسات الفنية والكلف التقديرية لإنجاز هذه الأعمال ليتم رصد الاعتمادات اللازمة لها.

وتتموضع بلدة معرزاف فوق هضبة مرتفعة وتكثر فيها زراعة الاشجار المثمرة خصوصا الزيتون وفيها عدد من المدارس ووحدة إرشادية وجمعية فلاحية كما أنشأت فيها بلدية إدارية سنة 1997 تضم قريتين و11 مزرعة.

سهاد حسن