براغ-سانا
أدان العديد من النواب والسياسيين التشيك والسلوفاك العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية فجر السبت الماضي.
وجدد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب في تصريح له اليوم إدانته لهذا العدوان معتبرا أن الهدف الأساسي منه اطالة معاناة الشعب السوري الذي يتعرض للإرهاب من مجموعات تحظى بدعم الولايات المتحدة وحلفائها.
من جهته أدان نائب رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي عضو مجلس النواب ياروسلاف فولدينا العدوان على سورية وقال إنه “كان عملا متهورا” مشيرا الى انه أصبح من الواضح تماما الان انه ما من ادلة حول المزاعم والأكاذيب بحدوث هجوم كيميائي في دوما كما ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نفسه اعترف بأن الأدلة الرئيسية التي لدى فرنسا هي أشرطة فيديو نشرتها ما تسمى جماعة “الخوذ البيضاء”.
كما أدان نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الحرية والديمقراطية المباشرة التشيكي راديك روزفورال العدوان مشددا على أنه “مثل خرقا للقانون الدولي وتم قبل بدء التحقيق في الادعاءات عن حدوث هجوم كيميائي في دوما”.
ومن جانبه أكد عضو مجلس الشيوخ التشيكي يان فاليبا أن هذا العدوان لا يمثل فقط خرقا للقانون الدولي وإنما احتقارا للأمم المتحدة داعيا إلى محاسبة من أقدموا على ارتكاب هذا العدوان ومن تسببوا قبل ذلك بوقوع كل هذه المآسي في ليبيا والعراق.
وشدد النائب التشيكي في البرلمان الاوروبي البروفيسور يان كيللر على ان ما شهدناه السبت الماضي لم يكن عدوانا ضد سورية فقط وانما ضد جميع مبادىء القانون الدولي.
وفي سلوفاكيا أدان نائب رئيس اللجنة الخارجية في البرلمان السلوفاكي ياروسلاف باشكا العدوان الثلاثي على سورية لافتا إلى زيف الادعاءات الغربية بخصوص امتلاك سورية أسلحة كيميائية.