القنيطرة-سانا
أحيا أبناء القنيطرة والجولان المحتل الذكرى الـ72 لجلاء آخر جندي فرنسي عن أرض سورية معبرين عن الأمل الممتزج بالفخر بتزامن هذه الذكرى مع انتصار الشعب السوري على الإرهاب والعدوان الثلاثي ومؤكدين مواصلة الكفاح حتى تحرير كامل تراب الجولان وعودته إلى السيادة الوطنية مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
وأكد عدد من أبناء الجولان في لقاءات مع مراسل سانا بالقنيطرة اليوم أن عيد الجلاء يشكل مبعث الأمل بزوال الاحتلال نهائيا طال الزمن أو قصر موجهين التحية لأبطال الجلاء الذين كتبوا بتضحياتهم ونضالهم صفحات العز لسورية.
واستذكر عصام شعلان مختار الجولان بطولات الثوار من الآباء والأجداد الذين قاوموا الاحتلال الفرنسي منذ دخوله إلى الأراضي السورية بدءا من معركة ميسلون وصولا إلى جبل العرب وحلب والجزيرة السورية والساحل وحمص وحماه مؤكدا عزم أبناء الجولان على الصمود ومقاومة الاحتلال ورفض كل ما يصدر عنه من اجراءات وقرارات تعسفية ظالمة حتى التحرير.
وحيا رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر علي اليونس صمود أبناء الجولان وأسراهم الذين يسطرون كل يوم ملحمة في الوطنية والبطولة متحدين جميع أشكال الغطرسة والعدوان الصهيوني وكافة الممارسات التعسفية بحق الجولان أرضا وشعبا.
وبين ماجد المفلح أن ذكرى الجلاء تعيد إلى الذاكرة المشهد التاريخي للقائد المؤسس حافظ الأسد وهو يرفع العلم العربي السوري على ربا القنيطرة المحررة ورسالة للعالم تؤكد إصرار سورية على استكمال تحرير كامل تراب الجولان المحتل وعودته إلى السيادة الوطنية.