اللاذقية-سانا
احتفت مؤخرا مؤسسة درب التطوعية بالذكرى الخامسة لانطلاقتها عبر فعالية خصت بها ذوي الشهداء لمشاركتها فرحة مواصلة العمل خلال سنوات الحرب بكل ما أحاطها من تحديات استطاع فريق العمل الشبابي تجاوزها لترجمة شعاره “دعم رعاية بناء” من خلال عشرات الانشطة والمبادرات.
الفعالية التي أقيمت تحت عنوان “أمي سورية 5” تم خلالها استعراض ابرز مراحل العمل التي عبرت بها المؤسسة وتوجهت في جلها الى شريحة الجرحى وذوي الشهداء تقديرا وامتنانا لتضحياتهم العظيمة.
أمينة سر المؤسسة مروة جديد قالت في حديثها لنشرة سانا الشبابية: “سنبقى مقصرين دائما بحق الرجال الذين وهبوا حياتهم لتراب الوطن فكانوا أمناء على سيادته وعززوا بعطاءاتهم صمود سورية ولحمة شعبها”.
وأشارت إلى أن المؤسسة مستمرة بإقامة دورات تدريبية لتأهيل جرحى الحرب واكسابهم مهارات جديدة توءمن لهم فرص عمل مستقبلية في مجالات الخياطة وصيانة الالكترونيات وسواها بالاضافة الى متابعة الجرحى المشاركين بعد التخرج ومساعدتهم في الحصول على عمل مناسب لكل منهم.
المحامي عصام ابراهيم من أعضاء المؤسسة لفت من ناحيته إلى أن المرحلة الجديدة في عمل المؤسسة تركز على تعميم ثقافة تطوعية احترافية من خلال دورات وورشات يشرف عليها مدربون محترفون من متطوعي /درب/ لتأسيس هيكلية جديدة يكون هؤلاء المتدربون عمادها فيباشرون الإشراف على شؤون المؤسسة من حيث التخطيط والتنفيذ والعلاقات العامة ومراقبة الجودة وغيرها من المهام بالاضافة الى اشرافهم على المشاريع التنموية التي ستطلقها المؤسسة قريبا وتخصص عوائدها لأسر شهداء الجيش والجرحى والفئات المستهدفة الأخرى.
بشرى سليمان