مهرجان أرسم حلمي بدورته الرابعة تكريس لعملية التربية عن طريق الفن

اللاذقية-سانا

ضم مهرجان أرسم حلمي التشكيلي الذي انطلقت فعاليات دورته الرابعة اليوم بدار الأسد للثقافة باللاذقية لوحات لأكثر من 60 طفلا.. شملت للمرة الأولى لوحات تصوير ضوئي عقب نجاح طلاب جمعية “أرسم حلمي” المنظمة للمهرجان بعدد من جوائز وزارة الثقافة في هذا المجال.

ويتضمن المهرجان الذي يستمر حتى الـ 19 من الشهر الحالي نحو 150 لوحة بمشاركة أطفال بعمر 3 سنوات وشباب حتى 30 عاما من منتسبي الجمعية في مجالات الرسم بأنواعه تتناسب مع اللوحات والمرحلة العمرية للمشاركين في وقت اتسعت فيها المشاركة بمجال المنتجات اليدوية لتشمل نحو 16 سيدة والعديد من الجمعيات الأهلية.

مديرة الجمعية هيام سلمان بينت في تصريح لـ سانا أن أهم ما يميز دورة المهرجان الحالية إبراز عملية التربية عن طريق الفن التي تقدمها الجمعية للأطفال وكيفية تطوير عملهم وأسلوب تعاطيهم مع اللوحة ورؤيتهم للألوان والجمال.

وأشارت سلمان إلى أن المهرجان يمثل حصيلة جهد عام كامل نختار فيه من أعمال الأطفال ما يعبر عن تطورهم.

مدير الثقافة باللاذقية مجد صارم نوه بتطور المهرجان عن الدورات السابقة واتساع المشاركة من حيث الأعمال الفنية للأطفال وعدد السيدات والجمعيات المشاركات في معرض المنتجات اليدوية.

وتقام خلال المهرجان محاضرات تحمل عدة عناوين منها التربية الفنية والآثار وأساليب تعليم الفنون, والآثار في لواء اسكندرون, والفن التشكيلي والموسيقا إلى جانب ورشات عمل وقصص تفاعلية ومسابقات.

وجمعية أرسم حلمي الفنية جمعية أهلية تعنى بالفن التشكيلي عموما وفن الطفل على وجه الخصوص تأسست عام 2010 بهدف نشر الوعي الفني واكتشاف المواهب وتنميتها في المجتمع.