الشريط الإخباري

قوى وأحزاب عربية تدين العدوان الثلاثي على سورية

عواصم-سانا

أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية مؤكدة أنه يمثل محاولة للتغطية على الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش العربي السوري على أدواتهم الإرهابية.

وأوضحت القيادة في بيان لها اليوم أن هذا العدوان جاء ردا على فشل المخططات التي كانت تسعى الدول المشاركة فيه إلى تحقيقها باستخدام التنظيمات الإرهابية التي أنشاتها الدول الإمبريالية ودعمتها بعض الأنظمة الخليجية الرجعية لتنفيذ أجندتهم الهادفة إلى تقسيم المنطقة وإضعاف مقدرات الشعوب خدمة للمشروع الصهيوني التوسعي0
وشددت القيادة القطرية على أن هذا العدوان الثلاثي الغادر على قطرنا العربي السوري ليس استهدافا له بحد ذاته بل هو استهداف للأمة كلها لما تمثله سورية من خط أمامي للمقاومة العربية.

من جهتها أدانت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن العدوان الثلاثي على سورية مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية وأن هذه الهجمة العدوانية تأتي خدمة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة وفي سياق الأطماع الغربية وفرض هيمنتها على المنطقة العربية.

الأردن : العدوان على سورية خدمة للعدو الإسرائيلي

وفي الأردن أكد حزب البعث العربي التقدمي في بيان له أن العدوان الثلاثي على سورية يمثل تتمة لمحاولات إسقاط الدولة السورية خدمة للعدو الإسرائيلي وحماية لمخططه في المنطقة مشددا على فشل العدوان بتحقيق أهدافه السياسية أو العسكرية نتيجة تصدي الجيش العربي السوري الباسل له.

من جهتها اعتبرت لائحة القومي العربي الأردنية في بيان مماثل أن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية فجر هذا اليوم جاء ليؤذن بهزيمة المشروع الغربي ضد سورية وتهاوي مخططاته ومخططات حليفه الكيان الصهيوني.

وجاء في البيان: “يحق لسورية وشعبها وجيشها أن يفخروا اليوم بالنصر العربي الجديد على العدوان الثلاثي لأن موقفهم السياسي والميداني بات أقوى بكثير من ذي قبل”.

واعتبر تجمع إعلاميين ومثقفون أردنيون من أجل سورية “اسناد” في بيان أن هذا العدوان يمثل خرقا واضحا للمواثيق الدولية وتحديا سافرا للمجتمع الدولي وأعرافه كما يشكل هزيمة منكرة للمعتدي الأصيل المهزوم أسوة بالإرهاب الوكيل الذي هزم وكسرت شوكته.

وأدان التجمع الصمت والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية عبر استخدام أراضي بلادها للاعتداء على سورية مؤكدا وقوفه الثابت إلى جانب سورية وشعبها وجيشها وقيادتها.

وعبر الحزب الشيوعي الأردني في بيان عن إدانته للعدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية محذرا من عواقبه الوخيمة ومؤكدا أن هذا العدوان جاء بدعم سافر وصريح من الكيان الصهيوني ومن النظام السعودي ومشيخة قطر .

من جهتها أكدت اللجنة الشعبية الأردنية لرفض التدخل الخارجي في سورية أن العدوان الثلاثي الهمجي على سورية يأتي في سياق دعم التنظيمات الإرهابية التي تتلقى الهزيمة تلو الأخرى على يد أبطال الجيش العربي السوري وحلفائه.

وجددت اللجنة في بيان وقوفها إلى جانب سورية في وجه هذا الاستهداف الصهيو أمريكي الممول خليجيا بهدف تقسيم المنطقة وتمرير “صفقة القرن” التي تروج لها الإدراة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.

بدوره أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأردني رائد الخزاعلة أن العدوان الثلاثي على سورية يعد جرحا في ضمير كل عربي وامتهانا لكرامة الأمة العربية.

وقال الخزاعلة في بيان: “إن هذا العمل مرفوض ومدان مهما كانت الظروف ولو كانت تلك الدول لديها الإرادة في حل الأزمة في سورية لقامت بذلك” مجددا رفضه أي اعتداء على أي دولة عربية.

من جهته أدان اتحاد عمال تونس في بيان له اليوم العدوان الثلاثي على سورية وشدد على أنه انتهاك فاضح للشرعية الدولية وتجاهل لسيادة سورية محذرا من تداعيات العدوان إقليميا وعالميا وداعيا كل المنظمات النقابية وشرفاء الأمة العربية وكل أحرار العالم الى التنديد بهذا العدوان والتحرك الفوري ضد الاجرام الأمريكي.

القوى الفلسطينية تستنكر..

كما أدانت حركة “الجهاد الاسلامي” الفلسطينية العدوان الثلاثي على سورية.

وشدد عضو قيادة الحركة في لبنان أبو سامر موسى في تصريح له على رفض كل الاعتداءات والتهديدات التي من شأنها إدخال المنطقة في صراعات وحروب كبيرة.

من جهتها أدانت حركة الانتفاضة الفلسطينية العدوان الثلاثي على سورية وقالت في بيان: “إذا كان ترامب يعتقد أنه بتنفيذه لتهديداته ضد سورية قد حقق ما كان يدعيه من وصاية على العالم وغطرسة ليس لها حدود فإن تداعيات ذلك العدوان لن تكون سهلة على ترامب وحلفائه”.

وأعربت الحركة عن ثقتها بأنها سورية التي انتصرت على جحافل الإرهاب المدعوم من أمريكا وحلفائها لن تتراجع عن استكمال سعيها لملاحقة فلول الإرهاب ورعاته الدوليين والإقليميين وتنظيف الأرض السورية من احتلالهم.

مصر: العدوان انتهاك لكل مواثيق الأمم المتحدة 

أدانت أحزاب التحالف السياسي المصري العدوان الثلاثي مؤكدة أنه انتهاك واضح للشرعية الدولية وبلطجة دولية ضد دولة عربية وشعبها الشقيق.

وأدان رئيس تيار الاستقلال في مصر المستشار أحمد الفضالي العدوان الثلاثي على سورية مؤكدا أنه انتهاك لكل مواثيق الأمم المتحدة واعتداء على سيادة الدول وسلامة أراضيها.

وقال الفضالي في بيان: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية نشر الإرهاب في العالم من خلال سيادتها الرامية إلى التنكيل بالشعوب ونشر قانون الغاب في العالم”.

وأعرب التحالف السياسي المصري الذي يضم 40 حزبا مصريا عن تضامنه الكامل مع سورية وشعبها وحقها المشروع في التصدى لهذا العدوان دفاعا عن سيادتها وحماية شعبها.

ودعا التحالف المصري جميع الأحزاب المصرية والعربية وأحزاب العالم إلى إدانة هذا العدوان والتضامن مع الشعب السوري.

بدوره أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر أن قيام كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا بقصف أهداف داخل سورية عدوان على الشعب السورى وانتهاك جسيم للمواثيق والاتفاقيات الدولية.

وقال المجلس فى بيان “إن القصف تم دون أي تحقيق دولى جاد ونزيه في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ولذلك ندين بشدة الاتهامات الجزافية واتخاذها ذريعة لعدوان غير شرعي وغير مبرر”.

من جهتها أكدت نقابة الصحفيين المصريين تضامنها التام مع الشعب السوري الشقيق الذى يعاني من الاعتداءات الإرهابية الشرسة منذ سنوات مشيرة إلى أنها ترى في العدوان على سورية عرقلة لمهمة بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دوما.

وقالت النقابة في بيان إنها “تابعت بقلق بالغ الاعتداء الغاشم الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على الجمهورية العربية السورية على خلفية مزاعم باستخدام الأسلحة الكيميائية بمدينة دوما”.

وأعربت النقابة عن استنكارها لاستمرار المؤامرة على الشعب السوري المناضل لحسابات خاصة فيما يتعلق بمصالح الكيان الصهيوني والإمبريالية العالمية وأصحاب الأجندات التكفيرية التي تهدف لضرب وحدة الأرض السورية.

في حين أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري أن الاعتداء على الأراضي السورية يمثل خرقا واضحا للمواثيق والقوانين الدولية ولاسيما أن مجلس الأمن لم يصدر قرارا بعد فى هذا الشأن ولم يجر تحقيقا حتى الآن لتوضيح ما جرى.

وقالت اللجنة في بيان “إذا كنا ندين استخدام أي أسلحة كيميائية ونرفض أن يقوم أي طرف باستخدامها إلا أننا وبالقدر نفسه ندين أي اعتداء على السيادة الوطنية لسورية” معربة عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري.

وأدان نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب سامح عاشور العدوان الثلاثي على سورية محذرا من الآثار السلبية لمثل تلك العمليات العسكرية التي تؤدى لمزيد من التعقيد للأزمة في سورية.

وقال عاشور في بيان اليوم “لقد بات واضحا أن الهدف هو إسقاط سورية وتمزيقها لحساب الكيان الصهيوني ومخططاته في ابتلاع فلسطين العربية” مضيفا إننا “ندعم بلدا عربيا ودولة صامدة فى خط المواجهة مع الكيان الصهيوني” وندعم شعبها الذي يعاني منذ عدة سنوات جراء الإرهاب.

وأعلن رئيس حزب حماة الوطن الفريق جلال الهريدى رفضه العدوان الثلاثي على دولة عربية شقيقة والذي تم خارج موافقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وقال الهريدي في بيان “إن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا للقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية لأن الأمم المتحدة لم تقر هذه العمليات ضد سورية وهذا يعمل على عرقلة عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما”.

وأضاف الهريدي “إن كل مظاهر البلطجة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والاعتداء على دولة مستقلة ذات سيادة عضو بالأمم المتحدة يرقى إلى كونه جريمة تقوم بها دول كبرى منوط بها الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.

كما استنكر نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية المهندس علي قرطام الاعتداء على سورية الشقيقة وقال في بيان “إن هذا الاعتداء الغاشم خارج الشرعية الدولية يعصف بمصداقية مجلس الأمن ويمثل إهانة للمجتمع الدولي ككل ويمثل منعطفا خطيرا في أساسيات التعامل الدولي ويبعث برسالة واضحة.. أن مجلس الأمن أصبح غير ذى جدوى على الأرض ولا يمثل الحماية الدولية لأي من أعضائه وينقل رسالة واضحة أن منطق الغطرسة وفرض الأمر الواقع بالقوة هو المنهج الجديد فى التعاملات والعلاقات الدولية”.

وفي العراق أدان التيار العربي العدوان الثلاثي الغادر الذي شنته قوى الغرب المجرمة بدعم من الأنظمة الرجعية في المنطقة على سورية.

وقال التيار في بيان إنه “يقف بكل فخر أمام البسالة والشجاعة والتفاني الذي أبداه الجيش العربي السوري في تصديه العظيم للعدوان وإسقاط أغلب صواريخه”.

إدانات لبنانية واسعة

أدان الرئيس اللبناني الأسبق اميل لحود العدوان لثلاثي على سورية واعتبره انتهاكا صارخا للسيادة السورية ولكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية داعيا لاحترام سيادة الدول وكرامة الشعوب الحرة في المنطقة.

وقال لحود في بيان له: إن العدوان الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية جاء لاستكمال العدوان الإسرائيلي الأخير عليها واستمرارا لمشروع الفتنة ودعم أدوات وفصائل الإرهاب فيها مشددا على أن نجاح الجيش السوري في إفشال هذا العدوان سيعطي رسالة واضحة للعدو الإسرائيلي وأعوانه بأن سورية ليست مستباحة وأن مثل هذا الاعتداء لن ينال منها ولا من عزيمة شعبها وجيشها ولن يثني الدولة السورية عن حربها ضد الإرهاب وأدواته.

وعبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن إدانته للعدوان الثلاثي على سورية مشددا على تضامنه مع سورية وشعبها في مواجهة هذا العدوان.

كما شدد وزير الدفاع اللبناني يعقوب رياض الصراف على أن هذا العدوان الثلاثي على سورية يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لافتا إلى رفض لبنان القاطع المساس بسيادته الوطنية عبر استخدام أجوائه للاعتداء على سورية.

من جهته قال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية إن العدوان الثلاثي الغادر على سورية اعتداء صارخ وانتهاك لكل المواثيق الدولية ويؤكد مرة أخرى انتصار سورية على كل المخططات التي تستهدفها.

كما أدان المكتب السياسي لحركة أمل العدوان لافتا إلى أنه يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء على الدولة السورية العضو المؤسس للأمم المتحدة.

واعتبر المكتب في بيان له أن العدوان الثلاثي ومعه تحالف الداعمين قد فتح الباب على مصراعيه لجعل المنطقة ساحة حرب ويأتي في توقيت مشبوه يتزامن مع تحرير الجيش العربي السوري لمساحات واسعة من الجغرافيا السورية من سطوة الإرهاب.

وحمل الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان منفذي العدوان الثلاثي على سورية مسؤولية تقويض مبادىء القانون الدولي التي تحترم سيادة الدول ومصائر الشعوب وتهديد السلم والأمن الدوليين.

وأوضح الحزب في بيان أن هذا العدوان المباشر على سورية يكشف للملأ أن أميركا وبريطانيا وفرنسا وكل من هو في صف هذه الدول وخصوصا العدو
الصهيوني يقفون جميعا وراء الحرب الإرهابية على سورية وأن قرار تنفيذ العدوان المباشر على سورية اتخذ بعد هزيمة الإرهاب في الغوطة الشرقية التي كانت بمثابة قاعدة إرهابية لأميركا وحلفائها وحلقة أساسية من حلقات المشروع الإرهابي المعادي.

من جانبها استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان العدوان السافر الذي نفذته أميركا وحليفتاها فرنسا وبريطانيا فجر هذا اليوم على سورية مؤكدة أن سورية بجيشها وشعبها وقيادتها وحلفائها انتصرت على الإرهاب وعلى الحرب الكونية وعلى هذا العدوان الذي تصدت له بكل عنفوان وقوة.

وأدانت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع العدوان الثلاثي الغادر على سورية والذي جاء بتحريك ودفع صهيوني واضح فيما اعتبر تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن هذا العدوان الثلاثي الأميركي الفرنسي البريطاني على سورية جاء اليوم ليثبت أن هذه الدول المستكبرة لا تقيم وزنا لمؤسسات القرار الدولية التي يستندون إليها في حال كانت قراراتها متطابقة مع مصالحهم ما يؤكد أن هذه الدول الظالمة المستكبرة هي دول مارقة ولا قيمة عندها لحرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها.

وأضاف التجمع إنه ليس من قبيل الصدفة أن تكون الدول التي قامت بهذا العدوان هي نفس الدول التي زارها ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان والتزم معها بعقود مالية ضخمة لا يهدف من خلالها لشراء سلع بقدر ما يهدف لشراء مواقف بضرب محور المقاومة وركنه الأساسي سورية مؤكدا أن محور المقاومة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم بل سيقوم بالرد بالطريقة التي يراها مناسبة.

وأدان رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور العدوان مؤكدا فشله في النيل من صمود سورية جيشا وشعبا وقيادة.

وقال بشور في بيان إن دول العدوان حاولت الانتقام من سورية لدورها القومي في مواجهة الأحلاف والمشاريع التآمرية الاستعمارية ضد سورية والأمة العربية ودورها في دعم واحتضان حركات المقاومة على مساحة الوطن العربي في لبنان وفلسطين والعراق.

واستنكر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة العدوان على سورية واعتبره انتهاكا فاضحا لسيادة سورية واستهدافا لأمنها واستقرارها وهو يكشف عن استهتار الادارة الاميركية بالأمم المتحدة ومجلس الأمن ويدل على الغطرسة الأميركية التي تتماهى مع مثيلتها الصهيونية في الظلم والعدوان.

كما استنكر رئيس المجلس العام الماروني الوزير اللبناني السابق وديع الخازن العدوان الثلاثي الذي يشكل خرقا فاضحا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وتجاوزا لصلاحيات مجلس الأمن معتبرا أنه أنه سيزيد من تأزم الأوضاع في المنطقة وسيترك تداعيات سلبية كثيرة.

من جهته أدان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان العدوان الصارخ على سورية المقاومة من قبل ثلاثي الشر الأميركي والبريطاني والفرنسي والمدعوم ماليا ولوجستيا من بعض الأنظمة العربية بتغطية فاضحة ومكشوفة من الدول الغربية مؤكدا وقوف جميع القوى الوطنية اللبنانية المطلق إلى جانب سورية.

وأدان عضو كتلة التحرير والتنمية اللبنانية النائب قاسم هاشم العدوان الثلاثي الذي جاء خدمة للعدو الإسرائيلي داعيا أحرار العالم وقوى المقاومة وحلفاءها لوضع حد للهمجية العدوانية الأميركية التي تقود هذا العالم إلى مزيد من التوتر والحروب تحت ذرائع واهية ووهمية لتبرير أي عدوان ولأهداف وغايات لا تخدم الاستقرار والأمن الدوليين.

من جهته أدان رئيس حزب الوفاق اللبناني بلال تقي الدين العدوان لافتا إلى أن هذه المغامرة لها تداعيات إقليمية كبيرة عاجلة وآجلة ومؤكدا أن الولايات المتحدة دائما تستند إلى ذرائع كاذبة في عدوانها.

كما أدان عضو كتلة التحرير والتنمية اللبنانية النائب هاني قبيسي ورئيس حركة الإصلاح والوحدة في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق العدوان واعتبراه اعتداء سافرا وانتهاكا لسيادة دولة عربية تحارب الإرهاب العالمي المصطنع من أمريكا وحلفائها.

وأكدا أن صمود سورية وانتصارها على العدوان الأميركي والمشروع الإرهابي هو انتصار لكل العرب والمسلمين في العالم.

واعتبرت حركة الشعب في لبنان في بيان لها أن هذا العدوان يثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة وشركاءها الغربيين والعرب مستمرون في أهدافهم بتفتيت العالم العربي وضرب كل من يقف ضمن محور المقاومة في وجه المشاريع الأميركية الإسرائيلية في الشرق الأوسط.

وشدد الحزب الديمقراطي الشعبي في لبنان على أن العدوان الإمبريالي الأطلسي على سورية لن يغير في موازين القوى السياسية والعسكرية في الميدان السوري كما أنه لن يضعف قوى محور المقاومة بل سيدفع بها إلى المزيد من التنسيق والتعاون للتصدي لقوى العدوان داعيا القوى الوطنية والقومية في لبنان والدول العربية لاتخاذ موقف واضح ضد هذا العدوان والقيام بدورها ومسؤوليتها في المواجهة.

من جهته قال حزب التيار العربي ان العدوان على سورية انتهاك صارخ للقانون الدولي مؤكدا وقوفه إلى جانب سورية قيادة وشعبا وجيشا.

كما أدان رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر العدوان الثلاثي على سورية مؤكدا أن كل أشكال العدوان لن تجعل الاستعمار يعود إلى أرضنا وأن هذا العدوان سيفشل في تحقيق أهدافه كما فشل في تحقيقها سابقا بفضل صمود الشعب السوري وجيشه وقيادته.

إلى ذلك نظمت الجبهة العربية التقدمية وحركة الأمة في لبنان مسيرة جابت شوارع العاصمة بيروت استنكاراً للعدوان الثلاثي على سورية واحتفالاً بالانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري بتدمير أغلب الصواريخ المعادية.

وتوقفت المسيرة أمام السفارة الروسية لشكرها على دعمها سورية وتم رفع العلم الروسي تحية لها كما توقفت أمام السفارتين البريطانية والفرنسية للاحتجاج على هذا العدوان الذي شاركت فيه بريطانيا وفرنسا.

وأكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان أن صواريخ العدوان سترتد على المعتدين وستنتصر سورية بقيادتها وجيشها وشعبها.

وأكد مسؤول بيروت في حركة الشعب عمر واكيم أن عصر الانتداب انتهى ولن نسمح لبريطانيا وفرنسا بالسيطرة على وطننا وستبقى سورية والدول العربية المستقلة حرة.

من جهته أكد أمين عام المؤتمر القومي العربي زياد حافظ أن العدوان الثلاثي على سورية والذي يذكرنا بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 يأتي في سياق تحولات مفصلية في الميدان السوري لصالح الجيش العربي السوري وحلفائه ضد عصابات الغلو والتوحش الممولة من تلك الدول المعتدية ومن دول الرجعية العربية.

وطالب حافظ في بيان بالوقوف إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة مشيرا إلى أن الرد السياسي الفعال على العدوان هو استمرار الدولة السورية بالقضاء على ما تبقى من التنظيمات الإرهابية.

بدوره أدان المؤتمر القومي الإسلامي بأشد عبارات الإدانة والتنديد العدوان على سورية ومحاولة المس بسيادتها وكل من ساعد قوى الإجرام على عدوانها وقال في بيان: “إن قوى الظلام الاستعمارية قامت بعدوان جديد على سورية بعد العدوان الصهيوني قبل بضعة أيام وهو يأتي في ظروف ولأهداف مماثلة لظروف وأهداف العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956”.

إلى ذلك أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية العدوان معتبرة أنه محاولة لتقويض انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه على المجموعات الإرهابية.

وأكدت الأمانة العامة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذا العدوان خرق للسيادة السورية وتجاوز واضح للقانون الدولي ولاسيما مع الدعم السعودي الصهيوني التركي القطري الأردني والغربي له مشددة على تضامنها الكامل مع سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الإرهاب ومقاومتهم لكل أشكال الاستعمار الجديد.

من جهته أدان الاتحاد العام للطلبة العرب في بيان مماثل العدوان المدعوم من الأنظمة الرجعية العربية وأكد وقوفه إلى جانب سورية مطالبا بمحاسبة هؤلاء القتلى والمجرمين الذين تجاوزا كل القوانين والأعراف الدولية من أجل مطامعهم.

وحيا الاتحاد أبطال الجيش العربي السوري الباسل على ردهم البطولي في صد العدوان منوها في الوقت ذاته بدعم الحلفاء ومحور المقاومة وكل شرفاء العالم صمود سورية من أجل القضاء على الإرهاب وعودة الأمن والاستقرار إلى جميع أنحاء سورية.

بدوره اعتبر الاتحاد العام لطلبة فلسطين-فرع سورية في بيان أن هذا العدوان لم يأت في سياق مختلف عن العدوان المستمر منذ سبع سنوات مؤكدا أن طلبة فلسطين هم الجند الأوفياء لسورية ومستعدون للتضحية من أجل الدفاع عن هذه الأرض التي احتضنت ورعت الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948.

وأوضح الاتحاد أن سورية كانت وستبقى منارة للدفاع عن قضايا الأمة العربية والتي لم ولن تتخلى عن مبادئها القومية على الرغم من شراسة الهجوم والعدوان عليها.

إلى ذلك أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان العدوان الثلاثي على سورية مؤكدة أنه يشكل اعتداء سافرا على السيادة السورية وانتهاكا خطرا للشرعة الدولية وحقوق الإنسان وللقانون الدولي.