موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب لم يستطع تقديم أي أدلة على استخدام السلاح الكيميائي فى دوما واستند في ادعاءاته إلى ما ورد في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي فقط.
وقال لافروف خلال اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع الروسي اليوم إن البريطانيين والفرنسيين ادعوا بأن لديهم أدلة دامغة على استخدام السلاح الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية وأن الحكومة السورية هي من استخدمته وهذه تصريحات مماثلة لما كنا سمعناه قبل عام أو أكثر بقليل حين قام ما يسمى “أصحاب الخوذ البيض بنشر تقارير حول استخدام غاز السارين في خان شيخون بريف إدلب”.
وبين لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي جرى بينهما أمس الأول تقديم “الأدلة الدامغة” التي يتحدث عنها بشأن مزاعم استخدام السلاح في دوما لكنه قال إنه لا يستطيع تقديم هذه الأدلة محتجا بما سماه “السرية”.
وأضاف لافروف “إنهم يحاولون الان تبرير الضربات التي قاموا بها لكن عدا ما ورد في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لا يستطيعون ابراز أي شيء وهذا أمر مضحك بالنسبة للخبراء”.
واستهجن لافروف تصريحات البنتاغون الذي حاول تبرير الضربات الصاروخية على سورية لأنها رفضت استقبال الخبراء للتحقيقبمزاعم استخدام المواد الكيميائية مؤكدا أن هذه الكلام غير صحيح والضربات الصاروخية تم تنفيذها عشية بدء عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتحركهم إلى مكان الحادث المزعوم لافتا إلى أن الحكومة السورية قامت بمنح التأشيرات اللازمة للخبراء وأعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعرفون ذلك.