الشريط الإخباري

يوكوفينكو: الحملة الغربية المغرضة ضد سورية مخالفة للقانون الدولي

لندن-سانا

أكد السفير الروسي في بريطانيا الكسندر يوكوفينكو أنه ليس هناك أدلة على استخدام الحكومة السورية المزعوم للاسلحة الكيميائية فى دوما وأنه لا وجود لأي آثار كيميائي فيها.

وقال يوكوفينكو في مؤتمر صحفي اليوم: إن “الهدف من الحملة المغرضة ضد سورية هو استهداف الحكومة السورية من قبل اللاعبين الخارجيين وهذا مخالف للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة” مشيرا إلى أنه على المجتمع الدولى رفض ما تعتزم لندن وواشنطن القيام به ضد سورية.

وبين أن الحكومة السورية حذرت مرارا من قيام المسلحين باستفزازات لاستخدام أسلحة كيميائية في دوما بالغوطة الشرقية مشيرا إلى أن الوضع الراهن في سورية يتطلب تنسيق الجهود الدولية بشكل عاجل لدعم السلام وتقديم الدعم الإنساني.

وقال يوكوفينكو: “إننا ننتظر قرارا من رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن إرسال بعثة إلى دوما بسرعة كبيرة لان أى تأخير سيؤدي إلى ضربة تمحى آثار التحقيقات على الأرض” مشددا على أن ما يسمى جماعة “الخوذ البيضاء” مدعومة من بريطانيا ومشهورة بفبركة أكاذيب الهجمات الكيميائية.

وقال يوكوفينكو: إن “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لم يقدم أي أدلة على استخدام الحكومة السورية للهجوم الكيميائي المزعوم ولم يحضر إلى دوما”.

من جهة ثانية أكد يوكوفينكو أن أي مختبر كيميائي حديث قادر على تركيب المادة التي قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان الجاسوس الروسي سيرغي سكريبال وابنته تسمما بها.

وقال يوكوفينكو: “مع الأخذ بعين الاعتبار الأدبيات العلمية المنتشرة بشكل واسع يمكن القول بثقة إن أي مختبر كيميائي حديث قادر على تركيب ما يطلق عليه غاز نوفيتشوك” مضيفا: إن “بريطانيا لا تقدم أي توضيح حول معنى ادعاءات مسؤوليها بأن نوفيتشوك تم تركيبه في روسيا” مشددا على أن روسيا وقبلها الاتحاد السوفييتي لم يصنعا قط مادة تحت مسمى نوفيتشوك.

وأشار السفير الروسي إلى أن التحقيق في قضية سكريبال يجري بطريقة لا تتسم بالشفافية حيث انقضى شهر كامل منذ أن اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي روسيا بالتورط في جريمة تسميم سكريبال ولكن لم نر أي دليل يثبت صحة هذا الموقف.

وأدان ياكوفينكو رفض الحكومة البريطانية التعاون مع السلطات الروسية في التحقيق لافتا إلى أن ما يجمع بين قضايا وفيات ومحاولات اغتيال مواطنين روس في الأراضي البريطانية هو سعي الحكومة البريطانية لإضفاء صفة السرية على المعلومات المهمة ذات الصلة وتوجيه اتهامات خطيرة لا تستند إلى الوقائع.