ريف دمشق-سانا
تتواصل عودة العائلات الى بلدة عربين ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق لتفقد منازلهم ومنشآتهم التي أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار بعد اجتثاث التنظيمات الإرهابية منها.
وأشار الضابط المشرف على عودة الأهالي في تصريح لمراسل سانا إلى أنه تم تقديم جميع التسهيلات لعودة مئات المواطنين لتفقد منازلهم ومعاملهم ومنشاتهم في مدينة حرستا وبلدة عربين مبينا أنه يحق العودة لكل من يملك سند الملكية أو عقد شراء البيت او فاتورة كهرباء أو أي وثيقة تثبت الملكية.
وعبر عدد من الأهالي عن فرحتهم بتحرير قرى وبلدات الغوطة الشرقية من التنظيمات الإرهابية وعودتهم الى منازلهم التي هجروا منها قسرا موجهين
التحية إلى الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والأمان لبلداتهم مؤكدين بالوقت نفسه ان دماء الشهداء الزكية هي من مهدت الطريق لتحرير الغوطة الشرقية من الارهاب وعودة المهجرين الى منازلهم.
ولفت الاهالي الى تصميمهم بالتعاون مع الجهات المعنية على اعادة بناء وترميم ما تم تدميره على يد التنظيمات الارهابية المدعومة من دول الشر مؤءكدين ثقتهم بالنصر القريب على كامل الاراضي واعادة سورية كما كانت بلد السلام والامان والاخوة.
وتأتي عودة الأهالي إلى منازلهم بعد استعادة الأمن والاستقرار إلى جميع قرى وبلدات الغوطة الشرقية وعودة جميع مؤءسسات الدولة وتفعيل الوحدات الشرطية فيها وتسيير دوريات منتظمة لتعزيز الأمن والأمان بغية حماية الممتلكات العامة والخاصة وتلقي شكاوي المواطنين والعمل على حلها بأقصى سرعة ممكنة.
الى ذلك عبر اهالي مدينة حرستا الذين بقوا في منازلهم بعد تامين الجيش العربي السوري جميع حاجياتهم عن الارتياح الكبير الذي تشهده المدينة بعد عودة الامن والاستقرار وتحرير الغوطة الشرقية من الارهابيين وعودة الحياة الى طبيعتها.
وأكد الاهالي أن تامين الخدمات الاساسية من شأنه تشجيع المهجرين على العودة الى منازلهم وبناء ما تم تدميره واعادة عجلة الانتاج الى الدوران مشيرين الى ضرورة الاسراع بتنفيذ البرامج والخطط التأهيلية والتوعوية الموضوعة والتي تبدأ من الاطفال الذين مروا بحالة نفسية صعبة وتجهيز الاحياء الجاهزة للسكن وتنظيف الطرقات.
وتم منذ تحرير بلدات الغوطة الشرقية وتطهيرها من الارهاب بفضل بطولات الجيش العربى السورى ارسال العديد من المواد الغذائية الى الاهالى الذين بقوا فى منازلهم بعد تأمين الاحياء من قبل وحدات الجيش والشرطة وارسال الافران والعيادات المتنقلة ورفدها بالكوادر الطبية المتخصصة التى تقدم كل الخدمات الصحية وتأمين اللقاحات اللازمة للاطفال بعد حرمانهم منها لسنوات بسبب سطوة التنظيمات الارهابية على بلدات الغوطة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة فى الـ 31 من آذار الماضي أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة استعادت السيطرة على جميع مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد القضاء على مئات الارهابيين وتدمير مقرات قيادا تهم وتجمعاتهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم بما فى ذلك مصانع ومعامل للمدافع والصواريخ والقذائف المختلفة.