فيينا-سانا
أكدت صحيفة كرونه تسايتونغ النمساوية أن المزاعم حول استخدام سلاح كيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية تثير التساؤلات فيما إذا كانت “تمثيلية مصطنعة” ولا سيما أن التقارير بشأنها أوردتها جهات من أتباع الغرب أو ما يسمى “الخوذ البيضاء” الممولة من بريطانيا والولايات المتحدة.
وشككت الصحيفة في مقال نشرته اليوم بالصور والمشاهد التي بثتها القنوات الداعمة للارهابيين مشيرة إلى أن “التقارير بشأنها تستند إلى بيانات مما يسمى المرصد السوري في بريطانيا أو من المنظمة المسماة “الخوذ البيضاء” التي من المعتقد أنها منظمة تمول بشكل رئيسي من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة”.
وانتقدت الصحيفة النمساوية إطلاق وسائل الإعلام الأمريكية الحكم بشكل فوري واتهام الحكومة السورية بالمسؤولية عن الهجوم المزعوم مشيرة إلى وجوب التساؤل عن سبب قيام الدولة السورية بمثل هذه الهجمات في وقت تحقق فيه انتصارات كبيرة على التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت في وقت سابق اليوم أن “الخوذ البيضاء” حاكت هجوما كيميائيا مزيفا في دوما لاتهام الحكومة السورية موضحة أن مجموعات إرهابية فى الغوطة الشرقية بريف دمشق سعت خلال الفترة الأخيرة وعبر محاولات متكررة “لإجراء استفزازات تشمل مزاعم استخدام مواد سامة من أجل توجيه اتهامات للقوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية” وأن هناك “أطرافا تتعارض مصالحها مع نجاحات روسيا وسورية في مكافحة الإرهابيين”.