الشريط الإخباري

قصائد وطنية وغزلية في أمسية شعرية بفرع حمص لاتحاد الكتاب العرب

حمص-سانا

أقام فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب أمسية شعرية بمشاركة عدد من الشعراء قدموا فيها عددا من القصائد الوجدانية والإنسانية.

واستهل الشاعر أحمد الحمد الأمسية بقصيدة بعنوان /فتنة الجسد/ يخلط فيها بين رؤية الشاعر الفكرية ومشاعره العاطفية فقال.. “مازال فينا صبا حتى وإن ذهبا …ونبعه الثر فينا.. بعدما نضبا… العمر يفلت مثل الكأس من يدنا… لكنه صدفة ينجو.. فوا عجبا”.

بدورها الشاعرة غادة اليوسف قرأت عدة قصائد منها قصيدة بعنوان /حصاد/ مالت فيها إلى الغنائية والتأمل فقالت.. “أتيت معينا…أوان الحصاد .. وحقلي فاض.. بكل المواسم.. وردا…وقمحا … وشوك القتاد…أتيت.. ولكنني ما دريت… وبين يديك…التماع المناجل …تحضن بالنصل ….عنق السنابل”.

الشاعر محمد عامر الأحمد شارك من خلال قصيدة /نزوح/ عبرت عن مشاعر إنسان يعاني الحرب على وطنه وآثارها فقال.. “وحيدا مضى خلف وهم الإياب… يقلب عينيه ذات الحنين وذات الخراب … يفتش في اللا جواب… ترى من هنا… من أنا”.

من جانبها الشاعرة خديجة الحسن شاركت من خلال قصيدة بعنوان /كنت أتيت من التراب/ استرجعت فيها بأسلوب فلسفي صورا من ذكرياتها فقالت.. “كنت أتيت من التراب … وعلى باب أهلي انتظرت … زرعت الأمل في زوايا الوجود… ولامست نوافذ الحب… تنفسته بروحي… هديل يمام … وأنشودة لهفة… وسقيت الطيبة في ذاتي… لأصون كنز الطفولة”.

وقرأ الشاعر إياد خزعل قصيدة بعنوان /المدينة/ عبر خلالها عن المفارقة التي تخلفها السكنى في المدينة بنفس الشاعر التواق إلى الطبيعة والبراح فقال.. “عبثا أحاول أن أكون كما أريد … هذي المدينة شردتني في شوارعها الحزينة فبقيت مطبوعا … بعمق الريف والصحراء…تسحرني الينابيع …الورود … الأغنيات”.

بدورها قرأت الشاعرة ريما خضر عدة قصائد منها قصيدة بعنوان /طروادة/ جاءت كخطاب غزلي مباشر وشفاف فقالت.. “تعبت من سفر الروح إليك … لا الريح مواتية … لتقذفني على شطآنك… ولا الأنفاس كافية…غزلت لك من الصباحات…بهجة الروح…وأنا إليك في الحزن ماضية”.

وختم الأمسية الشاعر أسد الخضر بعدة قصائد منها قصيدة بعنوان /آيل للنأي/ نضحت بمشاعر الغربة ولوعة الفقدان فقال فيها.. “قلم يراوده البياض الخاتل…ورؤى خبت والذكريات رواحل سفر وحلم بالإياب وأوبة …ترجى أما سئم التراب الراحل”.