دمشق-سانا
بدأت مساء اليوم محاضرات دبلوم المهارات الدبلوماسية والعلاقات الدولية في صالة لافاندا بقصر اللؤلؤ في دمشق والذي يركز خلال سبعة أيام على التعريف بالدبلوماسية وأنواعها ونشأة العلاقات الدولية وتطورها.
وفي تصريح لسانا أشارت المنسقة الاعلامية في مجموعة سوا التعليمية التي تقيم الدبلوم رهام ناصر إلى ان المحاضرات تتمحور حول المهارات الدبلوماسية والعلاقات الدولية وأسسها وتطورها.
رئيس تحرير جريدة الثورة علي قاسم المشارك في إلقاء المحاضرات أوضح أنه سيركز على الجانب التفاعلي لإيصال أهمية العمل الدبلوماسي ودراسة تطوره والعلاقات الدولية وتاريخها ودور الإعلام فيها مؤكدا أهمية تعمق الدارسين بالعلوم الدبلوماسية ورفع مستوى المهارات والمعارف لديهم.
بدوره رأى عميد كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق الدكتور محمد حسون أن أهمية التعمق في دراسة الاختصاص الدبلوماسي والعلاقات الدولية تأتي من حقيقة أن سلاح الكلمة قد يكون أمضى وأشد فعالية من غيره مبينا أن الكثير من الدبلوماسيين حققوا نجاحات وإنجازات عظيمة لضمان المصلحة العليا لبلادهم.
ويتطرق الدكتور حسون خلال الدبلوم إلى التعريف بالدبلوماسية وأنواعها وشروط إقامة هذا النوع من العلاقات وما يؤءدي إلى قطعها وما ينبغي أن
يتوافر بالدبلوماسي من صفات ومهارات إضافة إلى مهام وواجبات البعثات الدبلوماسية.
من جهته لفت السفير السابق الدكتور عيسى درويش إلى أنه مع تشابك وتشعب المصالح الدولية أصبح مطلوبا من الدبلوماسيين أيا كانت مهامهم أن يتمتعوا بمهارات معينة تتطلب عددا من العلوم تتعلق بالقانون الدولي والعلاقات الدولية والاقتصاد والسياسة والرأي العام والقضايا التكنولوجية وفن الاتصال والظهور أمام الاعلام والتعامل مع الجماهير.
وأشار درويش إلى أن الدبلوم يعطي معلومات عامة للدارسين في الدبلوماسية والعلاقات الدولية يستطيعون من بعدها أن يتعمقوا في اختصاصاتهم مستقبلا.
وعن سبب اهتمامه بالدبلوم أوضح المحامي عيسى زهوة من فرع نقابة المحامين بدمشق أن ذلك يعود لرغبته في اغناء معلوماته في المجال الدبلوماسي ومعرفة ما يتطلبه من مهارات ولاسيما المواصفات التي يجب أن توجد لدى العاملين فيه.
حضر انطلاق الدبلوم الذي تقيمه مجموعة سوا التعليمية بالتعاون مع شركة أوتار لتنظيم المعارض والمؤتمرات وبنك الشام الإسلامي عدد من أعضاء مجلس الشعب والمديرين العامين والطلاب الدارسين في العلوم الدبلوماسية ومهتمون في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية.