لوحات تشكيلية منوعة ضمن المعرض الأول لكلية الفنون الجميلة التطبيقية بجامعة حلب

حلب-سانا

ضم المعرض الفني التشكيلي الأول للأساتذة والفنانين بكلية الفنون الجميلة التطبيقية بجامعة حلب نحو 50 لوحة فنية تنوعت مدارسها بين الواقعية والتعبيرية والبورتريه جسدت واقع الحياة في مدينة حلب وحاراتها العتيقة وما حل بها من دمار نتيجة الاعتداءات الإرهابية.

كما جسدت بعض اللوحات الفن المعماري الفريد لهذه المدينة العريقة ومواضيع ترمز إلى الفروسية عند العرب وتصور البادية السورية والمرأة الريفية بقالب فني دعا لإعادة أحياء التراث العربي بما فيه من فنون كالشعر والخط العربي والصناعات اليدوية مثل صناعة الزجاج.

واعتبر الدكتور أديب أعرج عميد كلية الفنون أن المعرض يمثل عملية تفاعل بين الطلاب والأساتذة المحاضرين حتى يرى الطلاب أعمال ونتاجات أساتذتهم الفنية.

من جانبه بين الفنان التشكيلي أيمن الأفندي أحد المشاركين أن هذه المعارض تعمق درجة التواصل بين الطالب والأستاذ بما يخص الأعمال الفنية وتعرف الطالب برمزية الألوان ودلالاتها والأبعاد العميقة لها.

بدوره أوضح الفنان التشكيلي صلاح الخالدي مدرس في كلية الفنون أن المعرض يعد تتويجا لنتاجات الأساتذة المحاضرين داخل الكلية بما فيها من لوحات فنية جسدت صمود مدينة حلب عبر التاريخ وإلى الوقت الحالي.

وتحدث الفنان التشكيلي أحمد قاسم وهو مدرس في كلية الفنون عن احتواء هذا المعرض أعمالا فنية بينت عظمة التراث في مدينة حلب وأبيات الشعر التي كتبت عن هذه المدينة في التاريخ وزوال الظروف الصعبة بعد الحرب.

وجسدت الفنانة التشكيلية نجلاء دالاتي في لوحاتها صمود حلب القديمة عبر التاريخ وطائر الفينيق الذي نهض من بين الركام والدمار ليحمل شعلة النصر المتقدة مشيرة إلى أن هذا المعرض يثري الطالب معرفيا وبصريا من خلال القراءات العميقة للوحات.

زينب شحود