حلب-سانا
أقامت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون أمسية غنائية اليوم بمشاركة كورال حلب الوطني تخللتها وصلات غنائية فردية من القدود والموشحات والطرب العربي الأصيل في صالة تشرين للفنون الجميلة.
وأكد مدير ثقافة حلب جابر الساجور أن الهدف من هذه الأمسية تشجيع المواهب الفنية الجديدة عبر استقطابها لتكون امتدادا لنجوم الطرب الذين اشتهروا بأصواتهم العذبة وخاصة في مدينة حلب لافتا إلى أن مديرية الثقافة تعمل على دعم الجمعيات التي تعمل وتنشط في المجال الثقافي لتكون رديفا لمديرية الثقافة في رفع السوية الفكرية والفنية للجيل الشاب.
بدوره أكد أحمد قداح مدرب كورال حلب الوطني أهمية هذه الأمسية كونها تبرز المواهب الشابة وتعمل على تشجيعها وإحياء التراث والفلكلور السوري مضيفا أن مدينة حلب غنية بالأصوات العذبة والجميلة التي تصدح بأجمل الأغاني التراثية الأصيلة .
الشاب محمد شمعون من كورال حلب الوطني بين أنه رغم الحرب لكن مدينة حلب ما زالت مستمرة بالعطاء وأن هذه الأمسيات تجسد الماضي الجميل والتراث الذي نفخر به بينما عبرت الشابة مروة هنداوي عن فخرها بأدائها للأغاني التراثية والطربية والقدود التي اشتهرت بها مدينة حلب لافتة إلى أهمية التدريبات العملية المتواصلة التي تمكن من أداء الأغاني بالشكل الصحيح.
حضر الأمسية كوكبة من الفنانين الشباب وحشد من المهتمين.