الشريط الإخباري

ترامب يضيف بولتون إلى فريقه والتهور المستفيد الأول

واشنطن-سانا

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميع جوقة مروجي الحروب وداعمي كيان الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض حيث عين جون بولتون مستشارا للأمن القومي بعد سلسلة من الإقالات والاستقالات في إدارته.

بولتون الذي جاء بدلا عن هربرت ريموند ماكماستر يعتبر من الشخصيات الاشكالية والداعمة لكيان الاحتلال الصهيوني الأمر الذي أكده مسؤولو هذا الكيان بتهليلهم وترحيبهم بهذه الخطوة حيث رأت وزيرة العدل الإسرائيلية اييلت شاكيد أن ترامب ماض بتعيين “أصدقاء” كيانها “الحقيقيين” في مناصب عليا واصفة بولتون بأنه أحد “أبرز هؤلاء الأصدقاء ولديه تجربة كبيرة وتفكير أصلي بهذا الصدد”.

مراقبون يصفون بولتون بأنه صهيوني بامتياز ويؤيد استخدام القوة على الساحة الدولية ويعتبر من المدافعين عن غزو العراق ويتبنى مواقف متشددة حيال إيران وكوريا الديمقراطية ويدعو إلى تقسيم دول المنطقة خدمة للهيمنة الإسرائيلية والأمريكية عليها.

صحيفة ذي أميركان كونسرفتيف اكدت في مقال نشرته مؤخرا أن “بولتون ليس صقراً عادياً ضمن المحافظين الجدد” مشيرة إلى أنه أثر على قرار ترامب محاولة تمزيق الاتفاق مع إيران حول ملفها النووي.

الإعلان عن تعيين بولتون جاء بعد الإقالة المفاجئة لوزير الخارجية ريكس تيلرسون والإعلان عن حلول مارك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي اي ايه” مكانه.

إدارة ترامب شهدت استقالات أخرى بينها وزير الصحة توم برايس الذي استقال على خلفية فضيحة استخدامه طائرات خاصة في رحلات رسمية.

كما أقال ترامب قبل ذلك كبير مخططي الاستراتيجيات السياسية بإدارته ستيف بانون بعد أن تحدثت تقارير إعلامية عن وجود خلاف شديد بين الأخير وعدد كبير من مساعدي الرئيس وخاصة صهره جاريد كوشنر.

كما أقيل أنطوني سكاراموتشي مدير الاتصالات في البيت الأبيض من منصبه بعد أيام قليلة على تعيينه وحل مكانه الخبير المالي راينس بريبوس.

إقالات ترامب طالت أيضا كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريبوس الذي أخرج من البيت الأبيض بعد 189 يوما فقط على دخوله.

ولن يكون شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض أخر المستقيلين أو المقالين بعد اعتراضه على تعيين أنتوني سكاراموتشي مديرا للاتصالات حيث تمت إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” جيمس كومي الذي كلف التحقيق في المزاعم حول التدخلات الروسية بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

ومن الشخصيات التي أقيلت في الأشهر السبعة الأولى لتسلم ترامب مهامه في البيت الأبيض ديريم هارفي المستشار في مجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط ومايك دوبكي مدير الإعلام وكي تي ماكفارلاند نائب مستشار الأمن القومي وكايتي والش المسؤولة الثانية في فريق بريبوس وكريغ دير المدير في مجلس الأمن القومي لشؤون نصف الأرض الغربي.

وتنفرد إدارة ترامب عن غيرها من الإدارات الأمريكية بالتخلي عن الأشخاص المقربين من الرئيس لثبات عدم موثوقيتهم من قبله بعد أيام على تعيينهم وذلك بسبب سيطرة الخلافات والصراعات بين مختلف أركان الإدارة .

سهير ويس

انظر ايضاً

زاخاروفا: ضرورة تصحيح ترامب أخطاء الولايات المتحدة

موسكو-سانا أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ضرورة تصحيح الرئيس الأميركي