ألمانيا تدعو للتحقيق بأعمال القتل والنهب التي ارتكبها النظام التركي في عفرين

برلين-سانا

دعت ألمانيا النظام التركي إلى الالتزام بالقوانين الدولية لجهة حماية المدنيين في مدينة عفرين معربة عن “قلقها المتزايد” إزاء أفعال قوات هذا النظام وعدوانه الوحشي الذي دفع الأهالي إلى ترك منازلهم ومغادرة المدينة.

وارتكب النظام التركى خلال عدوانه على عفرين العديد من المجازر بحق المدنيين حيث استشهد وجرح أكثر من 1100 شخص إضافة إلى تدمير عشرات الأفران ومحطات ضخ المياه وتحويل الكهرباء وأبراج الاتصالات ناهيك عن تشريد وتهجير عشرات آلاف المدنيين من منازلهم .

وفي مؤتمر صحفي نقلته رويترز طالبت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمير النظام التركي بالالتزام بالقوانين الدولية التي تهدف إلى حماية المدنيين في عفرين مشيرة إلى أن ألمانيا تتابع “بقلق” التقارير الواردة عن سيطرة قوات النظام التركي على مساحات كبيرة من الأراضي في المدينة.

وكانت قوات النظام التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية اجتاحت يوم الأحد الماضي عفرين وقامت بأعمال تخريب ونهب في المنازل والمنشآت بعد عدوان متواصل منذ الـ 20 من كانون الثاني الماضي.

إلى ذلك دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية راينر برويل إلى إجراء تحقيق في تقارير حول وقوع مذابح وأعمال نهب في عفرين مشيرا إلى أنه لدى الحكومة الألمانية “شكوك كبيرة” حول أفعال قوات النظام التركي ومؤكدا في الوقت ذاته ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

وكان سياسيون من حزبي اليسار والخضر الألمانيين طالبوا الحكومة الألمانية أمس باعتبار العدوان الذي يشنه نظام رجب طيب أردوغان على عفرين انتهاكا للقانون الدولي.