حمص-سانا
قصائد متنوعة تضمنها اليوم الثاني من المهرجان الشعري الذي يقيمه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب بمناسبة اليوم العالمي للشعر بمشاركة مجموعة من الشعراء في مقر الاتحاد.
الشاعر حسن بعيتي أشار إلى أهمية إحياء يوم الشعر العالمي للتأكيد على ضرورة دعم الشعراء ونتاجهم الأدبي وتعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم ثم ألقى قصيدة زاوج فيها بين الغزل والرمز.
بدورها الشاعرة ليندا ابراهيم اعتبرت أن الاحتفال بالشعر احتفال بالحضارة العربية في الوقت نفسه “فالشعر هو ديوان العرب” وجاءت مشاركتها من خلال قصيدة “عودة يوسف” التي أسقطت قصة النبي يوسف على ما تعرضت له سورية من مؤامرات من بعض الأنظمة العربية.
الشاعر علي الجراش رأى أن الشعر أحد الأدوات الثقافية والأدبية المهمة في تربية ونقل الصور والمشاعر الوطنية للأجيال القادمة والحفاظ على الموروث الثقافي والفكري حيث شارك من خلال قصيدة “الشاطئ المهجور” ذهبت إلى الفلسفة والتأمل.
من جانبه بين الشاعر محمد الفهد أن للشعر أثرا كبيرا في تعزيز الجانب الإنساني “لأنه قادر على التوحيد بين الناس في تساؤلاتهم ومشاعرهم” ثم قرأ قصيدة “نشيد الفرح” تغنى فيها بانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.
الشاعر فائق فراس دياب اعتبر أن الشعر وسيلة لصناعة الجمال والرقي حيث جاءت مشاركته من خلال قصيدة “طفولات” وفيها يسترجع ذكريات من سنوات عمره الباكرة وصورا عن الطبيعة.
بدوره أوضح الشاعر صالح سلمان أن الشعر هو الجمال الصرف في كل أشكاله وتجلياته ويستحق أن يحتفل به حيث شارك من خلال قصيدة حملت نوان “صخرة” جمعت بين المتانة الشعرية والتغني بالجمال.