الشريط الإخباري

قصائد وطنية ووجدانية وغزلية في لقاء شعري بثقافي مرمريتا

حمص-سانا

احتفاء بأعياد اذار المجيدة احيا شعراء من حمص لقاء في المركز الثقافي العربي بمرمريتا تضمن قصائد وطنية ووجدانية وغزلية.

واستهل اللقاء الشاعرة هناء يزبك صاحبة ديوان “امرأة من نار” بقصيدة وطنية وجدانية تتغنى فيها بانتصارات الجيش العربي السوري وصمود دير الزور وفراتها بوجه الإرهاب كما جاء في قصيدتها “لحن فراتي” حيث تقول:

“أعطاني سر النهر ..بدل مساري.. زفني أغنية لغابات النخيل ..الباسطة ظلالها سجادة صلاة ..لأربعين ذكرى ابتهال خريف ..ويخصب حقول العمر ..للنهر الغافي في ثوب أحلامك ..خمس دانيات تدلت من عرائش القلب”.

الشاعرة ميساء حديد شاركت بقصيدة سماح وفيها عبق انثى تشكو باريح الهوى فتنتفض حبا بمن اضنى فؤءادها وفيها تقول:

“تباريح الهوى في الوجد تشكو..وفي لميائها باتت تعاني ..ما للفؤاد تعنى في محبة”.

وشارك الشاعر عباس سليمان علي بقصيدة وطنية بعنوان “نبض الشآم” نوه فيها بعشقه لعاصمة الياسمين التي ستبقى منبت الاصالة والحضارة بفضل أهلها أصحاب القيم النبيلة فقال:

“مهد الهداة أنا بي تحفظ الكتب ..وابني وأهل أبي للفخر هم نسب.. قلبي الملاذ اذا لاذ الرعيب به.. بالحب أغمر من أذرت به الكربط.

الشاعر نبيل باخص صاحب ديوان “ترانيم قيثارة الروح” كانت له مشاركة بقصيدة وجدانية بعنوان “هي الأم” تطرق فيها لقيمة الام في عيدها الذي يتفتح مع تفتح الأزهار بآذار حيث قال: “ماذا أقول وخيط الحب في يدها ..ان الفؤءاد لغير الأم ما ذهبا.. نبع الحنان وخير القول في فمها.. نبع العطاء ومنها الخير ما نضبا”.

وجاءت مشاركة الشاعرة دارين درويش بقصيدة وجدانية غزلية حملت عنوان “بوح المرمر” عبرت في ثناياها عن نجوى امرأة مولهة رقيقة وفيها تقول:

“سأسافر في عينيك وأبحر.. لأني عشقت بوح المرمر”.

ختام اللقاء كان مع قصيدة الشاعر ابراهيم الهاشم مدير الملتقى الثقافي الادبي بحمص بعنوان “صدفة” وهي قصيدة غزلية حملها نجوى فؤاده المتيم بالمرأة التي تستحق الحب قائلا:

“من صدفة الأمس من بستانها العطر..ذكرى تغطي رمال البعد بالشجر حين التقينا رفت الف اغنية ..تهوى الاقامة بين السمع والبصر”.

انظر ايضاً

قصائد ذات طابع إنساني وطني ووجداني ضمن لقاء شعري باتحاد الكتاب بالسويداء

السويداء-سانا قصائد ذات طابع إنساني وطني ووجداني شكلت محور اللقاء الشعري الذي نظمه فرع اتحاد …