أمريكا أول مصدر للسلاح في العالم ونظام بني سعود أول مستورد وأطفال اليمن يدفعون الأثمان

دمشق-سانا

عززت الولايات المتحدة الأمريكية موقعها كأول بائع للسلاح في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية وفقا لدراسة حديثة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” في المقابل عزز نظام بني سعود الشبهات حوله لاحتلاله الموقع الأول لاستيراد السلاح في المنطقة والثاني على مستوى العالم رغم أنه لا خطر يتهدده سوى براءة أطفال اليمن .

الدراسة التي نشرت أمس بينت أن 32 بالمئة من مبيعات السلاح حول العالم خلال الفترة ما بين عامي 2013 و2017 استأثرت بها دول الشرق الأوسط ودفعت بإثنين منها فقط هما مشيخة الإمارات ومملكة بني سعود إلى احتلال مراكز متقدمة للغاية حيث زادت واردات الأسلحة فيها بنسبة 225 بالمئة خلال السنوات العشر الأخيرة.

كبير الباحثين عن الإنفاق العسكري ببرنامج سيبري بيتير ويزمان عزا ارتفاع تلك النسبة لانتشار الصراعات المسلحة بالشرق الأوسط محذرا من ازدياد المخاوف بشأن حقوق الإنسان وهو ما عكسه نقاش واسع في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية حول تقييد بيع الأسلحة وخاصة أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية هما المصدَران الرئيسيان لمنطقة الشرق الأوسط حيث أمدَوا السعودية بنسبة 98 بالمئة من وارداتها التسليحية.

دعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة من قبل الأنظمة الخليجية ليس خافيا على أحد فقد رصدت مليارات الدولارات لتخريب سورية والعراق وليبيا إضافة إلى اليمن وأرسلت بواخر وشاحنات من الأسلحة إلى تلك التنظيمات لنشر ثقافة القتل والتخريب .

ومن بين الأسلحة التي حصل عليها نظام آل سعود من وزارة الدفاع البريطانية وتستخدم اليوم في العدوان على اليمن وشعبه صواريخ “بي في واي 4” التي يحمل الصاروخ الواحد منها رأسا تدميريا مروعا ذي قدرة تدميرية عالية لكونه قابلا للحمل على متن الطائرات الحربية التي تقصف الشعب اليمني الأعزل وسط صمت عالمي على جرائم النظام السعودي ومرتزقته.

آخر إحصائية لوزارة حقوق الإنسان اليمنية كشفت عن مقتل وجرح أكثر من 10 آلاف يمني معظمهم من النساء والأطفال جراء قصف تحالف العدوان السعودي بالإضافة إلى وفاة أكثر من 247 ألف طفل وامرأة جراء سوء التغذية بسب الحصار الذي يفرضه نظام بني سعود ناهيك عن تشريد ما يقارب 3 ملايين و400 ألف يمني جراء هذا العدوان .