الحسكة-سانا
أقامت مديرية الثقافة في الحسكة أمسية شعرية بالمركز الثقافي العربي بالمدينة اليوم بمشاركة عدد من الشعراء وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الذي تنفذه بالتعاون مع فرعي اتحاد الكتاب العرب ونقابة المعلمين بعنوان “بناة الإنسان”.
وحفلت الأمسية الشعرية بإلقاء مجموعة من القصائد في حب الوطن وعشق ترابه والفخر بجيشنا الباسل وتضحياته الجسام في سبيل منعة وعزة سورية إضافة إلى قصائد وجدانية وغزلية والاعتزاز بجهود المدرسين والمعلمين في بناء الإنسان وتنشئته.
وقدمت الشاعرة جازية الشيخ علي قصيدة بعنوان “تبقى الشام” والشاعرة أميمة ابراهيم نصاً سردياً بعنوان “ما تخفيه الحكاية” ضمنتاهما معاني الفخر والعزة بوطننا الأبي وجيشنا الباسل وصمود شعبنا في وجه المؤامرات التي تسعى إلى إطفاء نور الحضارة والعلم التي شع بريقها من دمشق والنيل من إرادة المقاومة والصمود التي رفع لواءها الشعب السوري ولكن جيشنا الباسل كان بالمرصاد لهذه المؤامرات منذ البداية فخاض دروب المنايا وقدم التضحيات وهو سائر صوب النصر النهائي على الإرهاب وخفافيش الظلام لتصل سورية إلى بر الأمان.
أما الشاعر خلدون ابراهيم فكانت قصائده الوجدانية بعنوان “توقف” و”عويل مدارات حزينة” و “وقتها احتجت يدا” بوحاً إنسانياً وبحثاً عن نوازع الذات البشرية وسبراً لمكامن الحب والوجع بينما بشر الشاعر أحمد عبد الرؤوف بقصيدته “دار العجوز” بانتصار الحق في دمشق والقدس وبغداد وصنعاء اللاتي تآمر عليهن أعداء الأمة والأنظمة الرجعية وهو انتصار كتبت حروفه بمداد دم الشهداء والمدافعين عن تراب الأوطان.
واختتمت الأمسية بقصيدة للشاعر أحمد الدريس جارى فيها قصيدة الشاعر أحمد شوقي “قم للمعلم” وقدمها هدية للمدرسين والمعلمين عامة وللمدرس والأديب والمربي محمد صالح العلي الذي سيتم تكريمه يوم غد خاصة متطرقاً فيها إلى الجوانب المضيئة والإنسانية في مهنتهم المقدسة في بناء الأجيال.
وتختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بناة الإنسان يوم غد بإقامة حفل تكريم في المركز الثقافي بمدينة الحسكة للمدرس والأديب والمربي محمد صالح العلي لجهوده الكبيرة في مجال التعليم على مدى ما يقارب 35 عاماً.