موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن اتهامات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لروسيا بالتورط في تسميم جاسوس وضابط روسي سابق حملة دعائية سياسية جديدة مبنية على الاستفزاز.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في تصريح صحفي اليوم:”إن كلمة ماي عرض بهلواني في البرلمان البريطاني والاستنتاج واضح جداً فهي عبارة عن حملة إعلامية وسياسية جديدة مبنية على الاستفزاز”.
ودعت زاخاروفا بريطانيا قبل تأليف حكايات جديدة إلى إعلان نتائج تحقيقات في قضايا العديد من الأشخاص الذين توفوا في ظروف غامضة على الأراضي البريطانية.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية رجحت أن تكون روسيا وراء حادث تسميم الجاسوس والضابط الروسي السابق سيرغي سكيربال وابنته في مدينة سالزبري جنوب غرب بريطانيا.
وزعمت ماي في كلمة أمام مجلس العموم أن غاز الأعصاب الذي استخدم في الهجوم “هو من نوع “نوفيتشوك” الذي تطوره روسيا”.
بدورها أكدت السفارة الروسية في لندن أن الحكومة البريطانية تمارس لعبة بالغة الخطورة للغاية مع الرأي العام البريطاني وقالت في بيان: “إن الحكومة البريطانية توجه التحقيق ضمن مسار سياسي عديم الجدوى وينطوي على عواقب خطرة طويلة الأجل على علاقاتنا الثنائية”.
يذكر أن سكريبال اعتقل في روسيا وحكم عليه بالسجن عام 2004 بتهمة الخيانة العظمى بعد تسريبه معلومات سرية إلى بريطانيا قبل أن ينتقل إليها عام 2010 في إطار صفقة تبادل جواسيس.