S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الحسكة-سانا
بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف العشرين من حزيران من كل عام اقامت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مساء امس فعالية احتفالية بمدينة القامشلي تضمنت معرضا للأعمال اليدوية ولوحة راقصة وعرضا لمسرح العرائس قدمها عدد من الأطفال اللاجئين والوافدين ومن أبناء القامشلي.
كما شملت الفعالية فقرات شعرية وفنية تضمنت غناء وعزفا وعرضا فنيا استعراضيا من تراث منطقة الجزيرة السورية قدمته فرقة برمايا للفنون.
وبينت مديرة مكتب المفوضية بالقامشلي مها صدقي أن “محافظة الحسكة استقبلت منذ بداية الأزمة 40 ألف وافد قدمت لهم الخدمات الصحية والمادية وامنت لهم مراكز الإقامة المؤقتة لافتة إلى أنه بعد عودة الاستقرار والأمان إلى بعض المناطق السورية انخفض عدد الوافدين لمحافظة الحسكة إلى 6000 وافد لا تزال المفوضية تقدم لهم جميع انواع الخدمات والاحتياجات”.
وذكرت أن العمل جار بالتنسيق مع الجهات المعنية “لإقامة مركزين اجتماعيين في مدينتي الحسكة والقامشلي لتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية “للاجئين والوافدين” إضافة إلى الخدمات والمساعدات التي تقدمها المفوضية” مشيرة إلى أن خطة العام الجاري تتضمن الوصول إلى نحو 91 ألف مستفيد في مراكز الاقامة المؤقتة وتأمين خدمات صحية لـ700 ألف مستفيد وتقديم المساعدة المالية لنحو490 ألف شخص على مستوى سورية.
ونوهت صدقي بدور المجتمع السوري في استقبال اللاجئين من دول تشهد اضطرابات وقالت “سورية رغم الأزمة والظروف التي تمر بها لا تزال تستقبل وتحتضن اللاجئين”.
وأكد مدير مكتب شؤون اللاجئين في محافظة الحسكة خالد الخالد ومدير الشؤون الاجتماعية بالحسكة عصام حسين وخالد الرمو رئيس شعبة الهلال الاحمر العربي السوري بالقامشلي انهم يعملون كشركاء مع المفوضية لتقديم افضل الخدمات “للاجئين العراقيين واللبنانيين والوافدين من المحافظات”.
وعبر إياد عبدالله الخليل لاجئ من العراق عن تقديره لسورية شعبا وحكومة لاحتضان اللاجئين العراقيين وتقديم المساعدات لهم حيث كانت البلد الذي ضمد جراحهم واحتضنهم رغم الظروف التي يتعرض لها متمنيا عودة الأمن والأمان الى سورية والعراق.
