بيروت-سانا
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن العدوان الإرهابي المستمر على سورية بتمويل من دول عربية وإقليمية وغربية يرمي إلى تخريبها وتدميرها بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة .
وشدد صفي الدين في كلمة له اليوم في بلدة كفرة اللبنانية على أن الولايات المتحدة والحكومة التركية ودولا خليجية تتحمل مسؤولية كل قطرة دم سالت في سورية لافتا الى ان الدعم والتمويل القطري الخليجي للإرهابيين التكفيريين في سورية بالمال والسلاح جاء بطلب من الولايات المتحدة ولا يهدف فقط الى تحقيق مآرب هذه الدول من وراء التدخل في الشوءون الداخلية السورية0
وذكر صفي الدين بتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن موءخرا حول تورط حلفاء أمريكا في دعم الإرهابيين في سورية موءكدا ان هذه التصريحات تكشف حقيقة ما يجري في سورية بهدف تدميرها وتخريبها لأنها قلعة المقاومة في المنطقة ضد العدو الإسرائيلي.
وقال صفي الدين إن هذه التصريحات لبايدن “تدل بوضوح على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يتحملون مسؤولية الإرهاب في سورية الذي أوجدوه ومولوه وسلحوه ثم يأتون اليوم باسم التحالف الدولي للقضاء عليه” مشددا على فشل رهان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ودول الخليج وحلفاء الولايات المتحدة على إسقاط سورية.
وجدد صفي الدين تمسك المقاومة الوطنية بقضاياها المحقة وبنهجها القوي المستقيم منذ عقود وقال “ليس بإمكان أي قوة أو ضغط أو تسليح أو أي تهويل إعلامي وسياسي أن يجعلنا نتراجع عن هذا الحق”.
كما أكد صفي الدين مجددا ثقته بانتصار المقاومة على أعدائها جميعا لتنظيف لبنان من آفة الإرهاب التكفيري كما انتصرت سابقا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومن ورائه مخططات الهيمنة الأمريكية.
من جانبه دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني نواف الموسوي إلى دعم الجيش الوطني اللبناني في تصديه للخطر الإرهابي التكفيري ومواجهته وضرورة تقديم التغطية الكاملة لهذا الجيش دون تدخل يوءدي لتقييد إجراءاته العسكرية والأمنية مطالبا اللبنانيين جميعا بمواجهة خطر التنظيمات الارهابية التكفيرية لحماية البلد منها لأنها تهدد سلام وأمن اللبنانيين كافة وعلى حد سواء.
وحذر الموسوي خلال احتفال في بلدة الخيام الجنوبية اللبنانية اليوم من خطر التنظيمات الإرهابية التكفيرية على أمن وسلم واستقرار لبنان والمنطقة والعالم برمته.
وشدد الموسوي على أن “المسؤولية الوطنية تفترض تقديرا استباقيا ودقيقا لحجم التهديدات ووضع تصور وقائي للعمل من أجل احتوائها مسبقا قبل مواجهتها في الميدان” مؤكدا مواصلة المقاومة التصدي لخطر التنظيمات الإرهابية ومنع تمددها لحماية لبنان والمنطقة من مشاريعها الظلامية الهدامة .