ريف دمشق-سانا
بمناسبة عيد الأضحى المبارك وتقديرا لتضحيات الشهداء وبطولات بواسل جيشنا أقام الفريق المدني الوطني الخيري احتفالية تكريمية اليوم لنحو 350 من أسر الشهداء و35 من أسر جرحى الجيش العربي السوري وذلك في المجمع التربوي بضاحية قدسيا بريف دمشق.
وتضمنت الاحتفالية نشاطات ترفيهية للأطفال من أبناء وبنات الشهداء شملت مسابقات وألعابا متنوعة ورسما على الوجوه والكرتون مع تقديم هدايا وألعاب وألبسة وحقائب مدرسية وقرطاسية إضافة إلى سلة غذائية عائلية لأسر الشهداء والجرحى.
وخلال مشاركته في هذه الفعالية اعتبر وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد في تصريح صحفي أن هذه الفعالية تأتي لتثبت مجددا أن جميع السوريين في خندق واحد وأسرة واحدة في وجه ما تتعرض له البلاد وهي جزء بسيط جدا مما يجب تجاه ذوي وأسر وأبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم لتظل سورية عزيزة قوية منيعة مؤكدا الثقة بنصر سورية القريب.
من جهته أشار رئيس الفريق المدني الوطني الخيري خالد مرعشلي في تصريح لـ سانا أن هذه الفعالية رسالة تؤكد الوقوف مع الجيش العربي السوري وقيادته في وجه أعداء الوطن والإرهاب والاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم والإسهام بجزء بسيط لإعادة رسم الابتسامة على وجوه الأطفال من أبناء وبنات الشهداء في هذا العيد ولا سيما بعد الجريمة الإرهابية البشعة التي اغتالت براءة الطفولة منذ ايام في حي عكرمة بحمص وللتأكيد أن سورية وأطفالها أقوى من أي إرهاب.
من جهتها لفتت جانسيت قازان من مجموعة سيدات سورية الخير التي تشارك في الفعالية في تصريح مماثل إلى أهمية تضافر جهود جميع الفعاليات الوطنية لتقديم أعمال كبيرة موجهة لذوي الشهداء الذي قدموا أغلى ما يملكون دفاعا عن الوطن ومحاولة زرع الابتسامة على وجوه أبنائهم بعد أن حاول الإرهاب سلبها.
وعبر عدد من ذوي الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تؤكد تواصل الاهتمام بعائلات الشهداء وأسرهم ولا سيما خلال أيام عيد الأضحى المبارك لافتين إلى أن شهداء سورية هم الأكرم والأنبل حيث تربوا على حب الوطن والدفاع عنه واندفعوا إلى ساحات القتال حاملين شعار الشهادة فقدموا أرواحهم فداء لوطنهم ليبقى صامدا وعصيا على أعدائه.
حضر الاحتفالية معاون وزير العدل والمحامي العام في ريف دمشق وممثلون عن مكتب أسر الشهداء.