الشريط الإخباري

الملحق الثقافي الإيراني: الثقافة تعطي المقاومة وجهها الثابت والمنفتح

دمشق-سانا

أكد الملحق الثقافي الإيراني في سورية محمد هادي التسخيري أهمية ثقافة المقاومة ودورها في تمكين الشعوب من تثبيت وجودها وهويتها الحضارية المستقلة.

وقال التسخيري على هامش حضوره للملتقى الشعري الأول للمقاومة الذي ينظمه اتحاد الكتاب العرب والمجمع الدولي للمقاومة في تصريح لـ سانا الثقافية إن المقاومة مجموعة ثقافات تؤءدي إلى شخصية ترتقي إلى أعلى المستويات الإنسانية فترفض الذل الهوان والظلم والتخاذل واستلاب الحقوق وتكون أهم معيار في إحقاق الحق ونشر العدالة واحترام حقوق الآخرين وعدم الاعتداء على كرامتهم وممتلكاتهم.

ورأى التسخيري أن الثقافة تعطي المقاومة وجهها الثابت الواعي المنفتح على الآخرين وتحافظ على رسالتها وتنقلها للأجيال في الحفاظ على الأرض والمقدسات والكرامة وحقوق الشعوب.

ونوه الملحق الثقافي الإيراني بمشاركة شعراء من سورية وإيران ولبنان والعراق واليمن في ملتقى شعر المقاومة الذي يعبر عن الأدب المقاوم في بلدان ما زالت تتصدى لأشد أنواع مؤامرات الإرهاب معتبرا أن هذه المشاركة تعبر عن موقف شعوب المنطقة لنصرة سورية التي طالما دافعت عن حقوق الآخرين ونصرت من يحتاجها.

أما بالنسبة لمضمون القصائد التي يقدمها المشاركون في الملتقى فقال التسخيري القصائد الشعرية يلقيها شعراء يمثلون تطلعات شعوبهم في الإيمان بالمقاومة وتنقلها وسائل الإعلام لعموم الناس لتكون بذلك استجابة لآمالهم في القضاء على الإرهاب في سورية والمنطقة وإعادة الأمان اليها واسترجاع الحقوق من الغزاة والمعتدين.

يشار إلى أن الملتقى الشعري الأول للمقاومة الذي انطلق بالأمس تحت عنوان “المقاومة هي الدفاع المقدس عن الحق” سيختتم اليوم بقصائد سيلقيها ثمانية شعراء من سورية والدول المشاركة.

محمد خالد الخضر