طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن منع الإرهابيين من مواصلة اعتداءاتهم بالقذائف اليومية على مدينة دمشق وتطهير الغوطة الشرقية من الإرهابيين يشكل خطوة كبيرة للإمام من أجل تعزيز الأمن في المنطقة.
وأشار روحاني في اتصال هاتفي مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى إن إيران وتركيا وباعتبارهما دولتين مجاورتين لسورية فإنهما “تتحملان مسؤولية كبيرة في تثبيت والحفاظ على وقف الأعمال القتالية”.
وقال روحاني:”إن منع الهجمات الإرهابية بالقذائف على دمشق عبر الغوطة الشرقية وضمان أمن العاصمة إلى جانب إيجاد ممر أمن لخروج المدنيين في المنطقة وإيجاد حل لإفراغ الغوطة الشرقية من العناصر الإرهابية تعتبر خطوة للأمام من أجل تعزيز الأمن في المنطقة” داعياً
تركيا إلى استخدام “نفوذها” لتحقيق هذه الأهداف.
وشدد روحاني على أهمية التعاون بين الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية داعياً النظام التركي إلى العمل من أجل إنهاء الحصار المفروض على النساء والأطفال في مدينتي الفوعة وكفريا من قبل التنظيمات الإرهابية.