S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
احتضن ملتقى الثلاثاء الثقافي بحمص اليوم باقة من الشعراء والمواهب الجديدة على الساحة الثقافية باحوا بقصائد وخواطر وومضات وجدانية وغزلية ووطنية في مدرسة عبدالكريم عمار.
واستهل الملتقى الأديب والروائي القاص نبيه الحسن بخاطرة أدبية قال فيها “براثن متألمة تفترس الوئام…يشتعل الزيتون والليمون ويهدل الحمام…فتكثف الزمان ألف عام في مرحلة وتنصب الخيام…تضحك البراعم … تعانق الكوفيات ويحط الحمام”.
وألقت الشاعرة سها العبدلله ومضات شعرية بعضها باللهجة المحكية وبعضها وجداني وبرزت الذات الوجدانية بقوة في قصيدة “الساعة الآثمة” للشاعر مازن بلال في حين ألقى الشاعر ابراهيم الحسن قصيدة حملت عنوان “أحلام محطمة”.
وشدا الشاعر الغنائي آصف شيحة بأشعاره الزجلية التي تغنى من خلالها بجمال سورية وروعة طبيعتها وكبريائها وأهدى الشاعر علي عبدالحميد قصيدته إلى روح أمه فقال “أحن إليك وقلبي حزين…وأنت الحنان الذي لا يضام… فأنت الأمان وأنت السلام…سهرت ليال تداوي الجراح”.
وألقت الشاعرة ليلى الأحمد خواطر وجدانية حملت عناوين “طريق الحرير” و”زمن الغيث” و “ستائر” واختتم الملتقى الشاعر حيدر عباس بقصيدة “الفارس الأشجع” باللهجة البدوية تغنى من خلالها بفروسية وشجاعة الفارس العربي الذي حمل في قلبه وطنه أمانة فانطلق يطلب الشهادة أو النصر في سبيل عزة وكرامة بلده.
وتخلل الملتقى إلقاء الطفلتين لين حسين وسارة سلامة قصائد وطنية كما غنت الطفلة ألمى سلامة أغنية “أعطونا الطفولة”.
