S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
الحسكة-سانا
أقامت مديرية الثقافة بالحسكة اليوم معرضا فنيا وأمسية شعرية نسائية بمناسبة ذكرى قيام ثورة الثامن من آذار المجيدة والاحتفاء بيوم المرأة العالمي وذلك في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة.
وتضمن المعرض 50 لوحة فنية منوعة تناولت مواضيع مختلفة تمس المرأة وزيها وحالاتها الوجدانية كما حفلت الأمسية الشعرية بقصائد في حب الوطن والفخر بالجيش العربي السوري وانتصاراته ومواضيع أخرى كالغزل والوصف والوجدان.
وبينت الفنانة نافلة الفارس في تصريح لمراسل سانا أن لوحاتها الخمس والثلاثين المشاركة في المعرض هي تصوير للمرأة السورية وتعبير عن حالات التفاؤل والأمل والحنان وروح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد والحلم بغد أفضل.
الفنانة هبة خليف شاركت بأربع لوحات فنية تناولت زي المرأة الريفية وتجسيد حالة المرأة المعطاءة في كل مكان تحل فيه بينما شارك الفنان فايز السالم بعدة أعمال فنية تؤكد دور المرأة في الأزمة وصمودها ومساندتها الرجل ومشاركتها له في بناء الوطن والدفاع عنه.
من جهته أكد مدير الثقافة محمد الفلاج حرص المديرية على إقامة نشاطات ثقافية وأدبية وفنية متنوعة وتم تخصيص نشاط اليوم للمرأة التي قدمت ولاتزال روحها وأولادها دفاعا عن تراب الوطن ومنعته ضد قوى الإهاب العالمي.
واستهلت الأمسية الشعرية بقصيدة “الربيع في دمشق” للشاعرة هدى يونان عبرت فيها بلغة مباشرة عن حبها لدمشق عاصمة الأدب والحضارة والجمال والصمود إضافة لقصيدتين حملتا عناوين “عندما تضع الحرب أوزارها وعلى شاطى بحر الهوى” ضمنتها معاني التفاؤل بالانتصار على الإرهاب وإعادة بناء ما دمرته الحرب الظالمة.
أما الشاعرة نورة خليف فأهدت قصيدتها “بطولة” إلى أبطال الجيش العربي السوري الميامين الذين ضحوا بأغلى ما يملكون ليبقى الوطن عزيزا مصانا ويبقى نور الحضارة وألق الكلمة يشع من أرض سورية بينما جاءت قصيدة “لو استطعت” للشاعرة إيفيت تانو مناجاة حب لدمشق في حين ضمنت الشاعرة نجاح عبيد صمودها وتشبثها بأرض الوطن في قصيدة بعنوان “هنا أبقى ولن أرحل”.
وتنوعت قصائد الشاعرة مريم الرمو بين الوجدانية والغزلية والوطنية وحملت عناوين “تدلل يا وطن وماذا أقول وجراح القلب” بينما اختتمت الأمسية بقصيدة في حب الوطن للشاعرة آمال اللطيف قالت فيها “الوطن أم وكرامة وملحمة أشواق.. نضمه للصدر ونشتاق.. الوطن سيف ورمح وسياج للإنسان”.
