الشريط الإخباري
عــاجــل العدو الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة 16 آخرين بجروح بينهم 6 بحالة خطيرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة

فعاليات رسمية وحزبية تزور عددا من جرحى الجيش بمنطقة سلمية

حماة-سانا

زارت فعاليات رسمية وحزبية ونقابية اليوم عدداً من جرحى الجيش والقوات المسلحة ممن أصيبوا بإعاقات دائمة خلال تصديهم لاعتداءات التنظيمات الإرهابية دفاعاً عن الوطن وذلك في منازلهم بمدينة سلمية وبلدة الفانات.

وأعرب الجرحى عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين ضرورة تأمين فرص عمل لذويهم حتى يتمكنوا من تقديم أفضل الرعاية لهم وتأمين المساعدة الطبية لهم وإجراء العمليات الجراحية وتأمين الأطراف الصناعية فضلاً عن تأمين المعالجة الفيزيائية.

وأشار محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى واجب وطني وهو في صدارة اهتمامات القيادة لتحسين واقعهم الصحي والمعيشي، لافتاً إلى موضوع متابعة وضع الجرحى الصحي والاستشفائي بالتعاون مع المشافي العامة ومديرية الصحة والجهات التابعة لها بالمحافظة وذلك من خلال تأمين مستلزمات العلاج الضرورية من أدوية وتجهيزات طبية ومتابعة حالة الجريح في منزله من قبل فريق طبي مختص.

من جانبه أوضح رئيس فرع نقابة صيادلة حماة الدكتور بشار الحلواني أن الجرحى الذين تمت زيارتهم في منازلهم لديهم إعاقة بنسبة 80 بالمئة وما فوق، مبيناً أن فرع النقابة بالتعاون مع الجهات الصحية يتابع أوضاع الجرحى ويقدم الأدوية والمستلزمات الطبية لهم.

بدوره ذكر عبد الكريم الشيحاوي أمين شعبة سلمية لحزب البعث أن قيادة الشعبة أعدت بيانات كاملة عن الجرحى في منطقة سلمية تتضمن المعلومات المتعلقة بإصاباتهم ومراحل العلاج والخدمات المقدمة لهم بالتعاون مع الوحدات الإدارية والجهات الطبية المختصة سعيا منها إلى تلبية احتياجاتهم لمواصلة حياتهم وأعمالهم وإعادة تأهيلهم صحياً.

كما تم خلال الزيارة توزيع سلال غذائية وصحية ومساعدات عينية مقدمة من المحافظة ونقابة الصيادلة، إضافة إلى صرف كامل الوصفات الطبية للجرحى وما يحتاجونه من أدوية.

شارك في الجولة أمين فرع حماة لحزب البعث محمد أشرف باشوري والدكتور رامي رزوق رئيس المنطقة الصحية في سلمية.

انظر ايضاً

محافظة حمص تكرم الأوائل والناجحين من جرحى الجيش في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

حمص-سانا كرمت محافظة حمص اليوم الطلبة الأوائل والناجحين من جرحى الجيش العربي السوري في شهادتي …